فرقة الفنون الشعبية بالوادى الجديد.. قصة 55 عاما على خشبة المسرح - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرقة الفنون الشعبية بالوادى الجديد.. قصة 55 عاما على خشبة المسرح

عمرو بحر
نشر في: الأحد 3 مارس 2024 - 11:19 ص | آخر تحديث: الأحد 3 مارس 2024 - 11:19 ص

قبل أكثر من نصف قرن كانت انطلاقة فرقة الفنون الشعبية التابعة للثقافة الجماهيرية بمحافظة الوادي الجديد، ففي عام 1969، تم تأسيس فرقة الوادى الجديد القومية للفنون الشعبية التابعة لقصر ثقافة الخارجة، في عهد محافظ الوادي الجديد الراحل عبدالمجيد الجغيل، وكانت إحدى بصمات هيئة تعمير الصحارى بالمحافظة الصحراوية والإهتمام بالجانب الثقافى الترفيهى لأهالى واحات الوادى الجديد بجانب العمل والإعمار والتنمية.

ويقول إبراهيم خليل، وكيل وزارة الثقافة الأسبق بالوادى الجديد، وأحد مؤرخى الواحات، أنه تم تأسيس الفرقة وقدمت أول عروضها في عام 1969 منذ 55 عاما، وتم تقديم العرض الأول في ذات العام بالتلفزيون المصرى، وكان أول مدرب للفرقة الدكتور رشاد عزقل، وأول تابلوه تم تصميمه كان الفرح الواحاتى والذى كان يتزامن تجهيزه من بداية طرح النخيل في شهر طوبة، مرورا بمراحل الخطوبة والتجهيز حتى إتمام الفرح في موسم الدميرة وجنى البلح الذى يتحقق فيه العوائد المادية.

وأوضح خليل، لـ"الشروق"، أن جميع الرقصات والتابلوهات الفنية تم تصميمها من الفلكلور الواحاتى من الأغان والالحان وساهم الفنان محمود رضا، مؤسس فرقة رضا، وعدد من الفنانين ومصممى الرقصات وأساتذة معهد الفنون الشعبية في تصميم الحركات الاستعراضية المتناغمة والمتلائمة على الألحان والأغانى الفلكلورية الواحاتية.

وأشار خليل، إلى أن الفرقة على مدار تاريخها الفنى شاركت في عدد من المحافل المحلية والدولية وكانت أول مشاركة دولية بترشيح من هيئة قصور الثقافة في عام 1994، في مهرجان الصحراء بتونس، في منطقة صحراوية تشبة صحراء واحات الوادى الجديد، وبها مزارع نخيل ومتاحف للثقافة الشعبية والثراث، مؤكدا أنه من المدهش أنه يوجد تطابق في مسميات بعض الملابس والأدوات الزراعية وأعمال الخوص مع ذات المسميات بواحات الوادى الجديد، وفي ظل التبادل الثقافي ساهم أعضاء الفرقة وقتها بأعمال تقليم النخيل وتعريف اهالى جنوب تونس بتلك الثقافة الزراعية والإهتمام بالنخيل وكان ذلك ترسيخا اساسيا لمبادئ الثقافة الشعبية والجماهيرية.

من جانبه، قال محمد عبدالله البيرسي، مدير فرقة الوادى الجديد القومية للفنون الشعبية، أن الفرقة منذ بدايتها إلى الآن وهى تحمل الفلكولور الواحاتى وتضم عدد كبير من الرقصات والتابلوهات الفنية أهمها الخزام، البلح، البادية، الفرافرة، المقرونة، منقرش الطواقي، العاب الواحة، تطريز الثوب الواحاتى، الكف، وتابلوه الفرح، مشيرا إلى مساهمة فنانين متعددين في أعمال التصميم ابرزهم محمود رضا، وعلى الجندى، ومحمد الشربينى، وسعد إسماعيل، وسمير عبدالله.

وأوضح البيرسي، لـ"الشروق"، أنه يتم السعى دائما لتوفير الملابس والإكسسوارات، والتعاقدات على تصميم رقصات جديدة، والفترة المقبلة سيتم إعتماد رقصة "الطوابة" ومهنة صناعة الطوب قديما بالواحات، ورقصة "الطبول"، وتضم جميع طرق آداء الطبول بواحات الوادى الجديد، وسط المشاركات في المحافل المحلية والدولية في أكثر من 20 دولة عربية وأوروبية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك