قال رامي غربة، محامي المتهم بابتزاز طالبة طب العريش، إن النيابة العامة تباشر تحقيقاتها بشكل موسع ومفصل في مقتل الطالبة نيرة الزغبي، متوجهًا بالعزاء إلى أسرة الراحلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تفاعلكم»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأحد: «الاتهام القانوني الموجه حتى الآن من النيابة إن طه (موكله) هدّد بنشر وإفشاء أمور مصحوبة بطلب، أكثر من كده مفيش.. اللي غلط هيتحاسب».
ورفض اتهام موكله بـ«الابتزاز»، مشيرًا إلى أن «تفاصيل الوقائع والأوراق الموجودة في التحقيقات، مختلفة تمامًا عن الوقائع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى أن موكله نفى عن نفسه التهم الموجهة إليه بشأن التهديد والابتزاز بصور فاضحة ونشرها على مجموعة الكلية، خلال التحقيقات، قائلًا إن «ما أثير في التحقيقات مرتبط بالطلب من الراحلة الاعتذار بخصوص شيء معين».
وأكمل: «نيرة أثارت أقاويل إن طه وشروق (المتهمة الثانية) تربطهم علاقة عاطفية، لكن العلاقة بين طه ونيرة وشروق كانت علاقة صداقة عادية جدًا، وفقًا لكلام موكلي في التحقيقات».
ولفت إلى أن موكله لم يتم إلقاء القبض عليه، لكن أخاه الأكبر اصطحبه إلى مديرية شمال سيناء عندما طُلب للاستجواب، معقبًا: «أخوه الكبير وداه المديرية باعتبار عدم وجود علاقة من قريب أو بعيد بوفاة نيرة، تم استجوابه وإحالته للنيابة العامة.. لم يتم القبض عليه إحنا اللي مسلمينه، والتحقيقات مازالت جارية».
وذكر أن العديد من رواد مواقع التواصل يطالبون بحق نيرة ومعرفة حقيقة الواقعة، مؤكدًا أن «كل الحقيقة تكمن في الأوراق التي مازالت قيد التحقيق من النيابة».
وأمرت النيابة العامة، بتشريح جثمان «نيرة الزغبي» الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، للوقوف على أسباب الوفاة.
وقالت النيابة العامة، إنه بتحقيق الواقعة قضائياً تم سؤال والدي المجني عليها وزملائها بالسكن الجامعي ومديرة السكن بالجامعة.
واستمعت إلى الضابط مجري التحريات وناظر الجثمان وأرفق تقرير مفتش الصحة، وانتهت كل التحقيقات إلى عدم وجود شبهة جنائية ومن ثم صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها.