الرئيس الصينى لـ«ترامب»: علاقاتنا تأثرت بـ«عوامل سلبية» - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 3:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الصينى لـ«ترامب»: علاقاتنا تأثرت بـ«عوامل سلبية»


نشر في: الإثنين 3 يوليه 2017 - 9:03 م | آخر تحديث: الإثنين 3 يوليه 2017 - 9:03 م
- بينج: آمل فى تعامل أمريكى «صحيح» مع مسألة تايوان.. وخارجيته تندد بتحركات واشنطن فى بحر الصين الجنوبى
أكد الرئيس الصينى شى جين بينج لنظيره الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، إن العلاقات الثنائية بين البلدين«تأثرت بعوامل سلبية». جاء ذلك بعد سلسلة من التحركات الأمريكية العسكرية بالقرب من جزر متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى، فى خطوة أثارت غضب بكين.

وقال الرئيس شى جين بينج فى مكالمة هاتفية مع ترامب إن العلاقات الصينية الأمريكية «حققت نتائج مهمة» منذ اللقاء بينهما فى إبريل بمنتجع مارالاجو الذى يملكه ترامب فى فلوريدا، وفق ما أوردت قناة «سى سى تى فى» الصينية. لكن القناة نقلت عن شى قوله أيضا لترامب إن العلاقات «تأثرت بعوامل سلبية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد أيام على موافقة ترامب على صفقة بـ1.3 مليار دولار لبيع أسلحة إلى تايوان، أعرب شى عن الأمل فى أن «يتعامل بشكل صحيح» مع المسائل المتعلقة بتايوان التى تتمتع بحكم ذاتى وانطلاقا من مبدأ «الصين الواحدة».
وكان البيت الأبيض قد ذكر فى وقت سابق أن ترامب وشى بحثا الجهود لنزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن. إلا أن البيان الأمريكى لم يأت على ذكر تايوان.
فى غضون ذلك، نددت وزارة الخارجية الصينية باقتراب بارجة أمريكية، أمس، من جزيرة تسيطر عليها بكين فى بحر الصين الجنوبى، معتبرة هذه الخطوة «استفزازا سياسيا وعسكريا خطيرا».
وقال المتحدث باسم الوزارة لو كانج فى بيان أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إن «الصين أرسلت سفنا حربية ومقاتلات لإرغام البارجة الأمريكية على الابتعاد عن الجزيرة الخاضعة لسيطرة بكين».
بدورها، قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم، إن الولايات المتحدة ألحقت ضررا جسيما بالسلام والاستقرار فى بحر الصين الجنوبى، مشيرة إلى أن تحركات البحرية الأمريكية تضر على نحو خطير «بالأجواء السياسية» المحيطة بتطور العلاقات العسكرية بين البلدين.
وكانت السفينة الأمريكية «يو إس إس ستيثام» عبرت على مسافة أقل من 12 ميلا بحريا (22 كلم) من سواحل جزيرة ترايتون الصغيرة فى أرخبيل جزر باراسيل، الذى تسيطر عليه بكين وتطالب تايوان وفيتنام بالسيادة عليه أيضا.
وهذه المرة الثانية التى تقترب فيها سفينة حربية أمريكية من جزيرة تسيطر عليها بكين فى بحر الصين الجنوبى منذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة.
وهذه العمليات التى تقوم بها واشنطن لإثبات «مبدأ حرية الملاحة» تهدف إلى الاحتجاج على سيادة الصين أو أى بلد آخر على هذه الجزر ومياهها، بانتظار التوصل إلى حل دبلوماسى لهذه المسألة.
وتطالب بكين بمعظم بحر الصين الجنوبى بما يشمل مناطق قريبة من سواحل دول عدة فى جنوب شرق آسيا. وتحتل الصين أرخبيل باراسيل وعددا من الجزر الصغيرة والشعاب المرجانية فى أرخبيل سبراتلى حيث بنت جزرا اصطناعية قادرة على استقبال قواعد عسكرية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك