سامح حويدق: تركيا تنافس مصر فى الموسم الشتوى لأول مرة.. وانخفاض ملحوظ فى الحجوزات - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 10:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سامح حويدق: تركيا تنافس مصر فى الموسم الشتوى لأول مرة.. وانخفاض ملحوظ فى الحجوزات

كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: السبت 3 سبتمبر 2022 - 7:22 م | آخر تحديث: السبت 3 سبتمبر 2022 - 7:22 م

نناشد محافظ البنك المركزى سرعة تفعيل تطبيق نظام الدفع MIR لاستعادة التدفقات الروسية
قمة المناخ أكبر دعاية لمصر.. ومطلوب تفعيل الأجندة السياحية وإقامة حدث شهرى بكل مدينة
قال الخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر إن كل المؤشرات تشير إلى وجود انخفاض ملحوظ فى حجوزات الموسم السياحى الشتوى للمقصد المصرى الذى يتميز عن غيره بعدة مميزات تنافسية خلال فصل الشتاء وهو ما يجعله الاختيار الأول لجموع السائحين فى دول العالم.. مشيرا إلى أن تركيا خطفت الأضواء وأصبحت تنافس مصر بقوة فى الموسم الشتوى لأول مرة بعد أن كانت المنافسة مقصورة فقط على الموسم الصيفى؛ حيث أعلنت عن برامج سياحية متنوعة لاستقطاب المزيد من الزائرين بكل أنحاء العالم.
واضاف حويدق أن مستثمرى السياحة متفائلون بوزير السياحة والآثار الجديد أحمد عيسى فى تحقيق طفرة كبيرة فى القطاع وتكرار تجربة المصرفى المتميز رائد ومؤسس التنمية السياحية الأول فى مصر فؤاد سلطان رئيس بنك مصر ايران الأسبق والذى وضع اللبنة الأولى للتنمية السياحية فى مصر. مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد استمرارا للتعاون الوثيق بين الوزارة والقطاع السياحى الخاص وسيكون له الأثر على تعظيم مساهمة السياحة فى إنعاش الاقتصاد القومى.
وأشاد حويدق بقرارات وزير المالية الاخيرة والخاصة بإجراءات إنهاء أزمة البضائع المكدسة بالموانئ وتشكيل لجنة من وزارتى المالية والنقل والبنك المركزى المصرى لمعالجة أزمة البضائع المتكدسة بالموانئ المصرية.. لافتا إلى أنه عانى من هذه الأزمة، خاصة أن هناك إحدى شحنات مستلزمات الفنادق الخاصة به ظلت لمدة تزيد عن شهر بسبب الاجراءات الروتينية التى تسببت له فى خسائر كبيرة.
وطالب الخبير السياحى الجهات الحكومية المعنية بتذليل العقبات أمام زيادة الاستثمارات السياحية الجديدة واستكمال القائمة.. مشيرا إلى أن الاجراءات الروتينية العقيمة التى تتبعها بعض الجهات الحكومية تعرقل نمو هذه الاستثمارات بدليل عدم افتتاح مشروعات سياحية جديدة خلال الثلاث سنوات السابقة سوى مشروع واحد أو اثنين على الأكثر.. مشددا على ضرورة الالتزام بتعليمات القيادة السياسية بضرورة تذليل العقبات لزيادة معدلات الاستثمار السياحى سواء المصرى أو الأجنبى.
«على الرغم من المعوقات إلا أن كل الشواهد تؤكد أننا مقبلون على مرحلة جديدة تتطلب تذليل جميع العقبات أمام الاستثمار السياحى بصفة عامة والبدء بالمستثمر المصرى أولا لأنه سيكون مرآة للمستثمر الاجنبى» ــ تبعا لحويدق.
ولا يمانع مستثمرو القطاع ــ حسب حويدق ــ من دفع الرسوم والمستحقات المطلوبة شريطة وجود تسهيلات وحوافز تعزز من الاستثمار السياحى.
وأشار حويدق إلى أن مستثمرى السياحة يناشدون الحكومة بإعادة النظر فى قرار نقل هيئة التنمية السياحية من وزارة السياحة إلى وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وإعادتها مجددا لحقيبة السياحة لأن وجودها فى السياحة له أهمية كبيرة كهيئة متخصصة فى أراضى التنمية السياحية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل، كما أن الأراضى المخصصة للإسكان تختلف تماما عن أرض التنمية السياحية.
وأوضح أن تبعية الهيئة لوزارة السياحة كانت تسهل العديد من الأمور للمستثمرين وأهمها قرب وتواجد الوزير المسئول بصفة دائمة بين المستثمرين علاوة على معرفة قيادات الوزارة بالمستثمرين التابعين لها معرفة جيدة ما كان يؤدى إلى سهولة إنهاء جميع الإجراءات والحصول على التصريحات اللازمة ويقضى على الروتين الذى يعرقل الاستثمار.
وقال الخبير السياحى سامح حويدق إننا نأمل من محافظ البنك المركزى الجديد حسن عبدالله سرعة تفعيل تطبيق نظام الدفع الروسى MIR فى المنتجعات السياحية المصرية لاستعادة التدفقات السياحية الروسية.. مؤكدا أن تطبيقه سيساعد على حل الكثير من المشكلات التى تواجه السياحة الروسية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وهى العائق الكبير الذى يواجه السائح الروسى وتفعيل هذا النظام سيكون عاملا مساعدا مهما لعودة الحركة مرة أخرى.. مشيرا إلى أن هذا النظام تم تفعيله وتطبيقه فى دول أخرى مثل أمريكا وتركيا وبيلا روسيا وأوزبكستان والامارات وحقق نجاحا كبيرا.. لافتا إلى أن الروس رشحوا مصر لتفعيل نظام الدفع MIR باعتبارها من أهم الوجهات السياحية لديهم.
وأشار إلى أن هناك تراجعا واضحا فى حركة السياحة الألمانية الوافدة لمصر خلال الفترة الاخيرة.. مطالبا بسرعة تحرك المسئولين عن قطاع السياحة لإعادة توجيه بوصلة السياحة الألمانية مجددا إلى مصر.. ومعالجة الظواهر السلبية التى تسىء لسمعة السياحة المصرية فى الخارج وخاصة بالسوق الألمانى وأهمها المعاملة السيئة من بعض السائقين والعاملين بالقطاع السياحى، لافتا إلى أهمية وضع منظومة جددية للنقل السياحى يلتزم بها الجميع والمخالف يتعرض لعقوبات فورية قوية.
وقال نائب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الاحمر إن ألمانيا تعد أهم الاسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خلال السنوات الأخيرة وكانت تحتل لسنوات المرتبة الأولى فى أهم الاسواق وحتى فى الوقت الذى توقفت الرحلات من دول عديدة استمر التدفق الألمانى، نظرا لعشق الألمان وحبهم الشديد لمصر وأثارها وشواطئها ولذا يجب أن نراجع أدواتنا التسويقية بهذه السوق المهم لاحداث نقلة نوعية كبرى به خلال الفترة القليلة القادمة.
وأكد حويدق أن قمة ومؤتمر المناخ العالمى المقرر عقده فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل يعد أكبر دعاية جيدة وله مردود إيجابى كبير على حركة السياحة خاصة أن وسائل الاعلام العالمية ستنقل هذا الحدث الكبير من على أرض مصر.. معربا عن أمله أن تكون هناك أحداث مشابهة على ان تقام بصفة دورية «فى كل مدينة سياحية مختلفة».
وطالب جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالاستغلال الأمثل لمؤتمر التغيرات المناخية والذى سيكون خير دعاية إيجابية للسياحة المصرية. مشددا على ضرورة إعادة تفعيل الاجندة السياحية وأن يتم الحرص على تنظيم حدث سياحى شهرى ضمن الاجندة السياحية، وألا يتم اقتصار تنظيم مثل هذه الاحداث فى شرم الشيخ فقط لأن المدن السياحية فى حاجة إلى التنشيط وإلقاء الضوء مرة أخرى حتى تعود السياحة لطبيعتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك