ترامب يضيق الفارق مع كلينتون قبل أسبوع من الانتخابات - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 10:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب يضيق الفارق مع كلينتون قبل أسبوع من الانتخابات

ترامب
ترامب
واشنطن - الفرنسية
نشر في: الخميس 3 نوفمبر 2016 - 8:09 م | آخر تحديث: الخميس 3 نوفمبر 2016 - 8:09 م
قبل خمسة أيام من الانتخابات التي ينتظرها العالم، يزداد التشويق حدة في السباق إلى البيت الأبيض مع بقاء الديمقراطية هيلاري كلينتون في الطليعة في استطلاعات الرأي، لكن الفارق مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب بات ضيقا.

وستحظى كلينتون بنسبة 45% من نوايا التصويت مقابل 42% للمرشح الجمهوري بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي بي إس" ونشرت نتائجه الخميس.

وكان الاستطلاع السابق لنيويورك تايمز/سي بي اس الذي نشر في 19 أكتوبر أظهر تفوق كلينتون على ترامب بتسع نقاط (47% مقابل 38%).

كذلك أفاد حوالي 62% من المشاركين أن إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) العثور على رسائل إلكترونية جديدة تتعلق بقضية البريد الإلكتروني الخاص بكلينتون لن يبدل تصويتهم، مقابل 32% أكدوا احتمال تغيير رأيهم.

لكن ما يمكن اعتباره عاملا مشجعا لكلينتون التي تأمل في أن تكون أول رئيسة في تاريخ البلاد بعد 24 عاما على انتخاب زوجها توقعات نماذج "نيويورك تايمز" وموقع "فايف ثيرتي ايت" بفوزها.

وساهمت نتائج آخر استطلاعات للرأي التي تمنح كلينتون الصدراة، حتى مع هامش محدود، في استقرار أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية الخميس بعد تراجع الأربعاء.

في العام 2012 وفي نفس الوقت، كان باراك أوباما الساعي لولاية ثانية متعادلا في الاستطلاعات مع ميت رومني لكن الرئيس الديمقراطي فاز أخيرًا بفارق مريح من 4 نقاط.

والأمر المثير للاهتمام وسط تبادل المرشحين القدح والاتهامات، أن أكثر من ستة من كل عشرة أميركيين اختاروا مرشحهم. ولن يؤدي الكشف عن معلومات في الأيام الأخيرة إلى تغيير موقفهم.

بلد منقسم
بعد أن واجه ترامب صعوبات لفترة طويلة في الاستطلاعات أتته فرصة لالتقاط أنفاسه مع إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) الجمعة إعادة النظر في التحقيق في ملف الرسائل البريدية لكلينتون.

ويتوجه مجددا الخميس إلى ولاية فلوريدا للتحدث في تجمع في جاكسونفيل، قبل ساعات من وصول أوباما إلى هذه المدينة.

وفلوريدا، حيث فاز جورج دبليو بوش بفارق بضع مئات من الأصوات العام 2000، ولاية مهمة جدا في الانتخابات الرئاسية.

وبغض النظر عن نتيجة التصويت في 8 نوفمبر، فسيطغى عليها استنتاج مفاده أن القوة الأولى في العالم ممزقة أكثر من أي وقت مضى وهي لا تعير آذانا صاغية لأوباما الذي يدعو الى وحدتها.

وخلال تجمع انتخابي في تشابل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته مساء الأربعاء "مصير الجمهورية بين أيديكم. لديكم فرصة لكتابة التاريخ (...) تخلوا عن الخوف وتحلوا بالأمل! انتخبوا!"، فيما كثف مؤخرا مساهمته في دعم حملة كلينتون.

وأمام تقلص الفوارق بين المرشحين في الاستطلاعات ووسط انهماك المرحلة الأخيرة تخلى المعسكران عن أي تحفظ.

فالأربعاء أكد المرشح الجمهوري في فلوريدا أن انتخاب خصمته كفيل بإثارة "أزمة دستورية غير مسبوقة" بل حتى "حرب عالمية ثالثة".

وقال في لقاء في بنساكولا في فلوريدا "سنفوز بالبيت الأبيض، كأننا هناك من الان"، قبل ان يقول محدثا نفسه بصوت مرتفع "مهلك دونالد، لنحافظ على التركيز".

ليست انتخابات عادية
من جهتها اتهمت كلينتون التي أضعفتها قضية البريد الإلكتروني ترامب بأنه "أمضى حياته وهو يحط من قدر النساء ويوجه إليهن الإهانات فضلا عن الاعتداء عليهن".

كما خاطبت مخيلة الأميركيين وطلبت منهم أن يتصوروا دونالد ترامب في المكتب البيضاوي وبيده الرموز السرية النووية.

وقالت في لقاء في لاس فيغاس بعد زيارة عاملي كازينوهات "تخيلوا دونالد ترامب، في 20 يناير 2017، مؤديا القسم أمام الكابيتول".

ولم تعد المرشحة تتطرق إلى برنامجها إلا بشكل عابر وأصبحت لقاءاتها كناية عن سرد لأسوأ تصريحات ترامب حول النساء أو المهاجرين أو المسلمين وغيرها.

قالت المرشحة بجدية وقسوة "إن كنتم لا تنتمون إلى شريحة صغيرة جدا يشعر أنه مرتبط بها، فلا مكان لكم في أميركا ترامب".

ويظهر استطلاع شبكة "سي بي إس" ونيويورك تايمز وجود انقسام حاد في أوساط الناخبين. فكلينتون تتفوق بـ14 نقطة لدى النساء، في حين يحظى ترامب بفارق واضح من 11 نقطة لدى الرجال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك