اختتمت فعاليات حفل تخرج الدفعات العسكرية الجديدة، بالأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية، بالسلام الوطني، وترديد شعار "تحيا جمهورية مصر العربية".
وافتتح الرئيس السيسي ونظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، رسميا المقر الجديد للأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية، اليوم الخميس، حيث رفع علم القوات المسلحة المصري، ويعد هذا الصرح التعليمي الجديد إضافة هامة لمنظومة التعليم العسكري في مصر، ويعكس التطور الكبير الذي تشهده القوات المسلحة المصرية.
توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتحية لروح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات؛ واصفًا إياه بـ"بطل استرداد الكرامة والأرض"، مؤكدًا أن الرئيس السادات وضع الأساس الراسخ ليبقى الوطن شامخًا والشعب آمنًا يحيا مرفوع الرأس على كامل أرضه، لا ينقص منها شبر، ولن ينقص بإذن الله؛ معتبرًا ذلك عهدًا مع المصريين.
وأضاف خلال كلمته على هامش حفل تخرج الدفعات العسكرية الجديدة، اليوم الخميس، في مقر الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية، أن سلامة هذا الوطن ما كان لها أن تتحقق في ظل التحديات الماضية؛ لولا صمود الشعب المصري ووحدته.
واعتبر أن تضحيات المصريين بمثابة نهر عطاء مستمر على مدار السنوات الماضية، مستكملا: "مصر ستظل بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعبات، وسيستمر تقدمها للأمام محفوظًا بنصر الله، ومشمولًا برعايته، وعزيمة الشعب الكريم".
واختتم الرئيس نص كلمته، مكررًا "تحيا مصر - تحيا مصر - تحيا مصر".
وبدأت فعاليات حفل التخرج بعزف النشيدين الوطنيين الإماراتي والمصري، بحضور الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، وقد تخرجت دفعات جديدة من مختلف الكليات العسكرية، وعلى رأسها الكلية الحربية المصرية، التي تعد أعرق وأكبر الصروح التعليمية العسكرية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.