أعلنت وزارة الموارد المائية استمرار حالة الطوارئ حتى نهاية موسم السيول ورفع درجة الاستعداد للتعامل مع النوات القادمة.
وعقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل وإدارة المياه بوزارة الري اجتماعها الدوري، أمس السبت، لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة.
وتابعت اللجنة الإجراءات المتبعة للتعامل مع موسم السيول والاستعداد له، وكذلك الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية، والاستفادة منها بالشكل الأمثل وكذلك تحسين نوعية المياه وغسل مجرى النهر.
وجرت الإشارة خلال الاجتماع، إلى المرور والمتابعة الدورية على مدار الساعة لجميع الترع والمصارف، وعمل الصيانة اللازمة للمحطات كافة، وخصوصا محطة الطابية وطرد الخيري بغرب الدلتا، والعمل على تخفيض المناسيب بالمجاري المائية استعدادا للنوات القادمة.
وجرت الإشارة إلى عدم تلقي الوزارة أية شكاوى بخصوص موسم الأمطار والسيول إلا في إطار محدود، واتخذت القرارات اللازمة الفورية في حينها لحلها؛ بالتنسيق بين مع أجهزة الدولة في المحافظات ووزارات الكهرباء والإسكان والداخلية وأيضا قطاع الأزمات بمجلس الوزراء.
وأكدت اللجنة الاستعداد للنوات القادمة وخصوصا نوة المكنسة خلال شهر نوفمبر؛ من خلال إعلان حالة الطوارئ بجميع محطات الرفع التابعة للوزارة، وأيضا المتابعة المستمرة للمجاري المائية، ومراقبة المناسيب على مدار الساعة، وتصريف مياه الأمطار من الأراضي الزراعية.
وأشارت كذلك إلى أن فيضان النيل هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس ثم ازداد حتى أكتوبر، وجرى التعامل معه بشكل جيد للاستفادة بكميات المياه بالشكل الأمثل، وجاري متابعة الوارد على مدار الساعة.
وتابعت: كما جاري رصد الأمطار بمنابع النيل مع الإشارة إلى أن الحالة العامة للفيضان بدأت في الانحسار، وبدأت التصرفات في العودة إلى معدلات مقبولة في أعالي النيل.