قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، إن مؤشرات ختان الإناث في مصر شهدت تحسنا كبيرا وملحوظا، لا سيما بين الفتيات حتى سن 19 عاما.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كل الزوايا» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، أن نسبة ختان الإناث في المسح السكاني لعام 2014 كانت 92%، مشيرا إلى انخفاضها إلى 86% في المسح الصحي للأسرة المصرية لعام 2021، الذي أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نتائجه في عام 2022.
ونوه بأن هذا الرقم يشمل السيدات حتى سن 49 عاما، مشيرا إلى أن التحول الكبير حدث في الفئة العمرية للفتيات حتى سن 19 عاما، بعدما انخفضت نسبة ختان الإناث من 21% في عام 2014 إلى 14% في عام 2021.
وأشار إلى أن قانون تجريم ختان الإناث صدر في عام 2008 بعد وفاة إحدى الفتيات في عام 2007 أثناء عملية الختان، موضحا أن وزارة الأوقاف والكنيسة أكدتا أن الختان لا علاقة له بالدين الإسلامي أو المسيحي.
ولفت إلى تم تغليظ عقوبة ختان الإناث وتحويلها إلى جناية بعد وفاة فتاة أخرى أثناء الختان، ثم تم تغليظها مرة أخرى بعد وفاة فتاة ثالثة، لافتا أن العقوبة تشمل حاليا الطبيب أو المنشأة الطبية وولي الأمر.
ووجه مستشار وزير الصحة نصيحة الآباء، قائلا: «الختان جريمة وجناية، ولا علاقة له بالدين أو العفة أو الشرف، ولا يحمي ابنتك، الذي سيحميها هو العلم والثقافة والتدين».