بعد فضيحة ظهور تعليقات عنصرية على صفحة جمعية إقليمية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على موقع فيسبوك، تعتزم الفتاة الألمانية - هندية الأصل بينينجا مونسي التي تم اختيارها حديثا ضمن احتفالية شعبية باسم "طفل المسيح" أن تدلي بتصريحات للرد على هذه العنصرية غدا الأحد أمام الصحافة.
ومن المقرر أن تتحدث الفتاة أمام الصحافة اليوم الأحد، في الثانية بعد الظهر، ويحضرها رئيس بلدية مدينة نورنبيرج أولريش مالي للرد على أسئلة الصحفيين.
ولدت مونسي في نورنبيرج ووالدها من أصل هندي وهي تحمل الجنسية الألمانية منذ سنوات عديدة، وأمها ألمانية.
وكانت جمعية دائرة حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا نشرت في البداية يوم الخميس الماضي صورة للفتاة التي تبلغ 17 عاما من العمر، وكتبت في تلميح ظاهر إلى استئصال الهنود الحمر في أمريكا: "نورنبيرج تحصل على طفل جديد للمسيح، ويوما ما سيصبح حالنا مثل الهنود الحمر".
شطبت جمعية حزب البديل الألماني المنشور المثير للجدل فيما بعد واعتذرت عنه.
وانضم العديد من مستخدمي الإنترنت للشابة عبر تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وأعلنوا تضامنهم معها.