شهد الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفرالشيخ، حفل تجليس الحبر الجليل نيافة الأنبا ماركوس أسقفاً عاماً لمطرانية كفرالشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة، بكنيسة مارجرجس بمدينة كفرالشيخ، خلفاً للراحل الجليل الأنبا بيشوي الذي وافته المنيه في الثاني من أكتوبر الماضي بعد حياة حافله بالخير والحب والعطاء.

كما شهد الحفل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، نيافة الأنبا يؤانس أسقف عام أسيوط وتوابعها، بحضور الدكتور ماجد القمري رئيس جامعة كفرالشيخ، والمحاسب محمد أبوغنيمة، السكرتير العام المساعد، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، ونيافة الانبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق، والدكتور طارق عمارة، عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية، والشيخ اشرف النجار، مدير عام المنطقة المركزية للأزهر الشريف، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور علي أبو شوشة، والدكتور عبدالرازق الدسوقي، نواب رئيس جامعة كفرالشيخ، واللواء هاني النواصرة، واللواء شكري الجندي، والمحاسب محمد الشهاوي، أعضاء مجلس النواب، والدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية ورجال الأزهر الشريف والكنيسة والأوقاف.

قال محافظ كفرالشيخ، أن تكريم نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس، أسقفاً عاماً لمطرانية كفرالشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة، بكنيسة مارجرجس بمدينة كفرالشيخ، خلفاً للراحل الجليل الأنبا بيشوي الذي وافته المنيه في الثاني من أكتوبر الماضي بعد حياة حافله بالخير والحب والعطاء، مضيفاً أنه راحل عظيم ومثالا يحتذي به في حب الخير والتسامح وتقدير ظروف الآخرين ودوره الوطني والاجتماعي في خدمة قضايا المجتمع القومية والاجتماعية والدينية سواء المسيحية أو الاسلامية، لافتاً ان تجليس نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس خلفاً للأنبا بيشوي كخير خلف لخير سلف، والأنبا ماركوس من العلامات المضيئة في الكنيسة القبطية وله إسهامات عديدة في خدمة الكنيسة.

وقدم محافظ كفرالشيخ، خالص التهنئة لنيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس، متمنياً له موفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، في أداء رسالته الوطنية.

وتابع محافظ كفرالشيخ، أن جميع الأديان السماوية قد نادت بالرحمة والمحبة والسلام فالإسلام دين السلام، والمسيحية هي دين المحبة وعلي الأرض نحيا جميعاً بالمحبة والسلام، وأن المسيح عليه السلام نادي بالمحبة والرحمة وأحب العالم كله، وقدم أسلوباً جديداً لمقابلة الظلم بأن نصنع العدالة والمحبة والرحمة بين كافة البشر وأن هذه المبادئ والقيم السامية سوف تظل بيننا جميعاً.

وفي ختام كلمته، أشار محافظ كفرالشيخ، الى أن الشعب المصري العظيم سوف يظل يداً واحده ونسيج وطني واحداً في مواجهة أية مؤامرات تستهدف أمن الوطن واستقراره وأن الوطن العظيم سوف يظل شامخاً عزيزاً أبياً قوياً بحضارته وتاريخه ووحدته وتماسكه رغم حقد الحاقدين وكره الكارهين.

وتوجه بالشكر والتقدير لهذه الدعوة الكريمة بمناسبة هذا الاحتفال راجياً المولي العلي القدير أن يوفقنا جميعاً إلي ما فيه الخير لرفعة وطننا العزيز وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

ومن جانبه قدم الحبر الجليل نيافة الأنبا ماركوس، الشكر لقداسة البابا علي الثقة التي اولاه بها عن عدم استحقاق ولكن المحبة بالغة، قائلاً انه يعامل أولاده ويزكيهم في أماكن الخدمة المتسعة، مقدماً الشكر بكل الحب والتهنئة لحضرة صاحب النيافة مطراننا الجديد الأنبا بولا في الكنيسة والبلد التي يناشد فيها ولحصوله على درجة مطران، مهنئاً شعب طنطا بسيامة الانبا بولا مطراناً، لافتاً انها كانت فترة كلها أعمال يشرف فيها بنفسه علي كل صغيرة وكبيرة في المقرشية، مقدماً الشكر لنيافة الأنبا يواندريس أسقف أسيوط وتوابعها، مضيفاً ان المسافة بعيدة ولكن محبة سيدنا الفياضة هي التي جاءت به الي المنطقة ليس من سبيل المشاركة وانما لكي نأخذ بركته، مقدماً الشكر لمحافظ كفرالشيخ ولجميع الحاضرين والأنبا طنوسيس أسقف الزقازيق وتوابعها.

مضيفاً اننا لا ننسي تعب وجهد ونتذكر بالخير مثلث الرحمات نيافة الأنبا ييشوي، مشيراً إلى أن الـ 46 عاما فيها عمل وجهد وحكمة وسفر من شرقها الي غربها ومن شمالها الي جنوبها ومثل الكنسية علي المستويات المحلية بداية من مجلس الكنائس العالمي الي الشرق الاوسط ومجلس كنائس افريقيا الي مجلس كنائس مصر، مشيداً بأمانته حيث أولى قداسة البابا شنودة لنيافته بعض الامور الكنائسية الدقيقة جداً و سكرتيريه المجمع المقدس لمدة ٢٧عام متواصلين، وايضا المجلس الاغريقي العام للأحوال الشخصية استلمها فترة وبعد ذلك استلمها الانبا بولا واكمل نيافة الأنبا بيشوي المجلس الاغريقي العام، مؤكداً انه مهما تكلمنا عن نيافة الأنبا بيشوي لا نوفيه حقه ولكن الذي يوفيه حقه هو اعماله فقط وكل اعماله شاهدة وتحكي بفخر تاريخ في هذه المرقشية المباركة.

يذكر أن الأنبا ماركوس نال الرهبنة عام 1997 وصار أسقفًا عاما في 2014 وخدم في القاهرة في حدائق القبة واختاره البابا تواضروس بعد موافقة مجمع كهنة كفرالشيخ ودمياط والبراري ودير القديسة دميانة.