قال مسئولون فلبينيون، إن طائرات مقاتلة أمريكية وفلبينية نفذت دوريات وتدريبات جوية مشتركة، اليوم الثلاثاء، فوق منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث أطلقت طائرات مقاتلة صينية قنابل مضيئة لإبعاد طائرة فلبينية في العام الماضي.
وتعد هذه الدوريات والتدريبات الجوية المشتركة فوق منطقة "سكاربورو شول"، المتنازع عليها قبالة شمال غرب الفلبين هي الأولى من قبل الحليفين القديمين منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه مرة أخرى.
وأثارت سياسة ترامب الخارجية "أمريكا أولا"، مخاوف بين حلفاء واشنطن في آسيا بشأن حجم وعمق التزام الولايات المتحدة بالمنطقة خلال فترة ولايته الجديدة.
وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قد تحرك لتعزيز قوس التحالفات الأمنية في المنطقة لمواجهة تزايد تصرفات الصين العدوانية.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الفلبينية ماريا كونسويلو كاستيلو، في مؤتمر صحفي، إن قاذفتين من طراز بي - 1 تابعتين للقوات الجوية الأمريكية و3 طائرات مقاتلة من طراز إف إيه - 50 تابعة للقوات الجوية الفلبينية انضمت إلى الدورية والتدريب القصيرين، اللذين تضمنا التدرب على كيفية اعتراض طائرة معادية.
ولم يعرف على الفور ما إذا كانت الدورية المشتركة، قد واجهت أي تحد من قبل القوات الصينية التي تحرس منطقة سكاربورو شول.
وقالت القوات الجوية الفلبينية، إن التدريبات ركزت على تعزيز التنسيق العملياتي وتحسين الوعي بالمجال الجوي وتعزيز قدرات استخدام القتال السريع بين القوات الجوية في البلدين.