وجه وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف، الشكر لمصر قيادة وشعبا على كرم الضيافة والحفاوة للسودانيين الموجودين في مصر ولجأوا إليها بعد الحرب أو عاشوا فيها قبل الحرب.
وقال خلال مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، عُرضت مساء الثلاثاء: «نشكر مصر، وإن شاء الله يعود السودان وطنًا شامخًا عزيزًا كما كان، ونحن نعمل على أن يكون أفضل مما كان».
وأضاف أنَّ قوات الجيش على مقربة من حسم الحرب والانتصار فيها بشكل كامل، موضحًا أنَّ السودان حاليًّا على وشك القضاء على الظاهرة المرضية الخطيرة التي تشبه السرطان والتي أصابت جسم السودان دولة وأمة.
وتابع: «نحن على وشك القضاء على هذه الظاهرة، ليعود السودان إلى أحضان أهله».
وعبر عن تطلعه أن يشهد السودان في الفترة المقبلة فترة تطور كبير وعودة إلى مسار التنمية، مؤكدا أن أحد أهم الأمور التي يتوجب تحقيقها في هذه المرحلة هو السلام المجتمعي والتوافق بين مختلف مكونات الشعب.
وشدد على أن الشعب السوداني هو الذي دفع ثمن هذه الحرب القاسية، معبرًا عن أمله في عودة الأمور لوضعها الطبيعي قريبًا.