30 % تراجعا فى مبيعات الأحذية والمنتجات الجلدية رغم مواسم الأعياد - بوابة الشروق
الخميس 10 أكتوبر 2024 10:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

30 % تراجعا فى مبيعات الأحذية والمنتجات الجلدية رغم مواسم الأعياد

كتبت ــ أميرة عاصى:
نشر في: الأربعاء 4 مايو 2022 - 11:46 م | آخر تحديث: الأربعاء 4 مايو 2022 - 11:46 م
يحيى: ارتفاع الأسعار أثر على المبيعات مع ضعف القوى الشرائية للمواطن
أبو حلقة يتوقع زيادة جديدة فى الأسعار 20% بعد العيد

تراجعت مبيعات الأحذية بما يتراوح بين 20 و30%، مقارنة بالعام الماضى، فى فترة كان من المفترض أن تشهد رواجا وزيادة فى المبيعات، خاصة أنها تتواكب مع أعياد الفطر والقيامة وشم النسيم، لكن ارتفاعات الأسعار الأخيرة أثرت على المبيعات بشكل كبير، مع ضعف القوى الشرائية للمواطن، وفق عدد من مصنع وتجار الأحذية والمنتجات الجلدية.
قال شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مبيعات الأحذية والحقائب الجلدية، تراجعت بما يتراوح بين 20 و30% مقارنة بالعام الماضى، رغم أن هذه الفترة تعد موسما رئيسيا للمبيعات، والتى اجتمع فيها عيد الفطر المبارك مع عيد القيامة ما كان يتوقع معه تضاعف المبيعات وليس تراجعها، لكن الوضع الحالى سيئ ولا يختلف عن وضع السوق فى الفترة الأولى من انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المبيعات متراجعة عن الحركة الطبيعية قبل انتشار الجائحة بنسبة 50%.
وأرجع يحيى، أسباب انخفاض المبيعات إلى تأثر الحالة الاقتصادية لدى المواطنين بشكل سلبى خلال الفترات الماضية مع ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات، لافتا إلى أن أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية ارتفعت بنسبة لا تقل عن 15 و20%، نتيجة لارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج مع تراجع المتوفر منها محليا.
وتابع: «كنا نأمل أن يتحسن السوق خلال العام الحالى، بعد عامين من الركود بسبب فيروس كورونا وتوابعه، لكن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والاضطرابات الاقتصادية التى حدثت فى العالم أثرت على السوق المحلية بشكل سلبى»، مشيرا إلى أن المصانع والمحلات التجارية كانت تمتص الزيادة فى التكلفة خلال العامين الماضيين، ولكن مع الزيادات الجديدة اضطروا لتمريرها إلى المستهلك.
وأشار إلى أن تكلفة الإنتاج ارتفعت بما يتراوح بين 30 و40%، مع زيادة أسعار جميع الخامات ومستلزمات الإنتاج وأجور العمال، مضيفا أن متوسط الارتفاع فى أسعار مستلزمات الإنتاج يصل إلى 30%، وفى بعض الخامات ارتفعت إلى 100%، خاصة أن جميع المنتجات مرتبطة بمستلزم إنتاج من الخارج، «مثلا الجلد متوفر محليا، لكن الكيماويات المستخدمة مستوردة ونعل الحذاء، يتم تصنيعه محليا لكن مواده الخام مستوردة، فيما يتم استيراد الجلد الصناعى بالكامل من الخارج».
من جانبه قال يحيى أبوحلقة، نائب رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن الإقبال على شراء الأحذية والمصنوعات الجلدية تراجع بشكل كبير مع ارتفاع الأسعار، رغم أن الفترة الحالية تشهد أعياد الفطر والقيامة وشم النسيم، ولكن الحركة فى السوق ضعيفة ولا تتناسب مع المبيعات المتوقعة فى هذه المواسم، موضحا أن الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم أثرت على السوق المحلية.
وأضاف أبوحلقة، أن الزيادة فى الأسعار ليست كبيرة، خاصة أن المصنعين والتجار يحاولون تقديم عروض لجذب المستهلكين، رغم أن صناعة المنتجات الجلدية تعانى من ارتفاع كبير فى الخامات ومستلزمات الإنتاج، ولكن المصنعين لم يطبقوا هذه الزيادة على المستهلك فى الوقت الحالى خوفا من زيادة الركود بشكل أكبر، متوقعا زيادة ملحوظة فى أسعار المصنوعات الجلدية بعد العيد بما يتراوح بين 15 و20%.
وأوضح أبو حلقة، أن تكلفة الإنتاج ارتفعت بأكثر من 20% بسبب زيادة أسعار الخامات مع تأثر سلاسل الإمداد عالميا، بالإضافة إلى زيادة سعر الدولار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك