علي الدين هلال: الحوار الوطني أظهر كنز مصر وهو الشعب بتنوعه واختلافه - بوابة الشروق
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 10:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علي الدين هلال: الحوار الوطني أظهر كنز مصر وهو الشعب بتنوعه واختلافه


نشر في: الخميس 4 مايو 2023 - 9:18 م | آخر تحديث: الخميس 4 مايو 2023 - 9:18 م
قال الدكتور، علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ونقرر المحور السياسي في الحوار الوطني، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة الحوار الوطني، حمل كلمات مفتاحية.

وأضاف خلال جلسة نقاشية عبر برنامج "كلام في السياسة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مع الإعلامي أحمد الطاهري، مساء اليوم، أن الرئيس تحدث عن "الاختلاف والتنوع السياسي" و"مكونات الأمة المصرية" و"بدائل الحوار".

وأوضح أن كلمة الاختلاف والتنوع تبين أن رئيس الجمهورية ينظر إلى الشعب ولا يراه كتلة صماء ولا أناس يرفعون نفس الشعار بل يرى أن هناك تنوع واختلاف، مستخدمًا تعبير الرؤى المختلفة، وأن النخبة المصرية لديهم رؤى سياسية مختلفة، مؤكدًا أن المعنى الأول هو النظرة التعددية وهي مفتاح الديمقراطية.

وأردف أن النقطة الثانية تؤكد نفس المعنى، "مكونات"، أننا مجتمع فيه مكونات مختلفة من طلبة وعمال وفلاحين وطبقة وسطى، يمكن أن تتمايز وتختلف مصالحها، أما الثالثة تعني أن الحوار هو طريق التقدم.

وأكد أن الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الرئيس، هي غير موجودة، لكنه يأمل ويعمل للتقدم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن طريق التقدم مستمر ولا توجد دولة تقف بعد التقدم بل تستمر.

وأشار إلى أن الحوار الوطني أظهر الكنز المصري، وهو شعب مصر، بثرائه وتنوعه واختلافاته، واحترامه للآخر، ورأينا كل الطبقات المجتمعية تتكلم في الحوار الوطني من فلاحين وعمال وأحزاب ومعارضة وشخصيات عامة، وأعلى من قيمة الحوار، مؤكدًا أن ما حدث في الحوار الوطني تجربة رائعة.

وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك