قالت حركة حماس، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالات مع الوسطاء في مصر قطر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت في بيان، أنه تم التواصل بين رئيس الحركة والمسئولين في تركيا بشان التطورات الأخيرة، مشيرة إلى أن الحركة تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله: «تلقى مساء الأربعاء جهاز الموساد من مصر وقطر، رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة (الأسرى)».
وأضافت أن السلطات الإسرائيلية تدرس رد حركة حماس ومن المنتظر أن ترسل جوابها إلى الوسطاء.
يأتي هذا فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب جيش الاحتلال من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل.
وكان مسئول أمني إسرائيلي، قد صرّح بأنَّ حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين، وفقا لوكالة سبوتنيك.
ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مسئول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح المسئول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه.
وشدد على أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.