والد ضحية مدرسة العجوزة: بنتي ليست مريضة وبكامل قواها العقلية.. والإهمال سبب وفاتها - بوابة الشروق
الجمعة 27 سبتمبر 2024 12:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

والد ضحية مدرسة العجوزة: بنتي ليست مريضة وبكامل قواها العقلية.. والإهمال سبب وفاتها

تعبيرية
تعبيرية
مصطفى بكر
نشر في: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 12:40 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 12:40 م

قال تامر فراغ، والد تلميذة الصف الثاني الابتدائي التي سقطت صباح أمس الاثنين من الطابق الثالث داخل مدرسة بمنطقة العجوزة، إن ابنته ليست مريضة ولا مصابة بكهرباء على المخ كما ادعى البعض، مؤكدًا أنها طفلة طبيعية كانت سليمة وبكامل قواها العقلية.

وأضاف والد الضحية، لـ"الشروق"، أن ابنته كانت سعيدة بعودتها للمدرسة ودخولها الصف الثاني الابتدائي، وفي يوم الواقعة استيقظت من النوم في تمام الساعة 5 صباحاً وكانت مبتسمة لأنها ذاهبة إلى المدرسة وتحضر شنطتها مع والدتها، وكان أول يوم لها هو أمس الاثنين.

وأشار إلى أنه فوجئ بخبر وفاتها، وذهب إلى المدرسة وشاهد ابنته بعدما لقيت مصرعها في مشهد مؤلم، متابعًا: "إزاي طلبة في الصف الثاني الابتدائي يقعدوا في دور ثالث؟ وإزاي ميكنش في سور حديد حماية للطلبة؟!".

واختتم قائلًا: "يجب معاقبة كل مقصر، لأن الإهمال هو ما تسبب في وفاة ابنتي".

وباشرت النيابة العامّة، أمس الاثنين، التحقيق في إخطارٍ تلقتْهُ من قسم شرطة العجوزة بوفاة طالبة بالصف الثاني الابتدائي حالَ تواجدِها بمدرستِها إثرَ سقوطِها من الطابق الثالث الذي يقع به فصلُها الدراسي.

وذكرت النيابة العامة، في بيان لها، أنها فورَ تلقيها البلاغ انتقلت إلى المدرسة، واتخذت عدّةَ إجراءات منها: معاينتها، والتحفظ على أجهزة المراقبة بها لفحصها، وسؤال شهود الواقعة، وقد خَلصَت النيابة العامة من هذه الإجراءات إلى سقوط الفتاة من الطابق الثالث فوق الأرضي الذي يبلغ ارتفاع سوره ستين سنتيمترًا.

وسألت النيابة العامة 7 مِن شهود الواقعة ثلاثًا منهم من زميلات المجني عليها، فاتفقت روايتُهن على تكرُّرِ بكاء الطفلة منذُ صبيحة اليوم رغبةً في حضور والدتها، مما حدا ببعض المعلمين إلى التهدئة من روعها، ثم تكرّر بكاؤها في الحصة الرابعة فحاول المعلم آنذاك تهدئتها وسمح لها بالجلوس في مقعده، فاستغلت الطفلة انشغاله وتسللت خلسةً من الفصل تُجاه سور الطابق الثالث، وشَهِدَتْ إحدى الفتيات ووالدةُ أحد الطلّاب بإبصارهما الطفلة تهرول خارج الفصل دون أحدٍ يتبَعُها، وأنها تسلقت السور وسقطت منه.

وانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثة الطفلة فتبينت إصاباتها، وسألت والدَيْها فقرَّرا اتهامهما لمسئولي المدرسة بالإهمال في الإشراف على طفلتهما مما أدَّى لمصرعها.

وسألت النيابة العامة المعلّمَ المتواجدَ بفصل المجني عليها وقتَ الواقعة، فقرَّر أنَّه تفاجأ باندفاعها خارج الغرفة حالَ حملها لحقيبة ظهرِها، وتسلقها السور، فطلب منها النزول، إلا أنها قد اختل توازُنها وسقطت.

ولا تزالُ النيابة العامة حتى ساعتِه مستمرةً في إجراءات التحقيق بيانًا لكيفية وسبب حدوث الواقعة، وتحديد المسئول عنها، وستعلن النيابة العامّة إلى ما انتهت إليه فور بيانه، وجارٍ استكمال التحقيقات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك