يصوت عمال مجمع مصانع طائرات بوينج في مدينة سياتل الأمريكية اليوم الاثنين على عقد عمل جديد يمكن أن ينهي إضرابهم عن العمل المستمر لأكثر من سبعة أسابيع.
ستفتح موافقة أغلبية العمال على العقد المقترح الباب أمام بوينج لاستئناف إنتاج الطائرات وتدفق السيولة النقدية التي تحتاجها بشدة. وفي حال تصويت أغلبية العمال الأعضاء في الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية في بوينج ضد العقد مجددا فستزداد الصعوبات المالية والإنتاجية التي تواجهها الشركة.
من ناحيتها قالت النقابة الفرعية "الوقت حان لأعضائنا لكي يروا هذه المكاسب وإعلان انتصارهم بكل ثقة... نحن نعتقد أن استمرار اعضائنا في الإضراب لن يكون صوابا، بعد أن حققنا هذا النجاح الكبير".
ويقول مسؤولو النقابة إنهم يعتقدون أنهم حققوا كل ما يمكن من خلال المفاوضات والإضراب، وأنه إذا تم رفض المقترح الحالي، يمكن أن تكون العروض التالية من بوينج أسوأ. ومن المتوقع إعلان نتيجة التصويت في منتصف ليل اليوم الاثنين.
وتقول بوينج إن متوسط الراتب السنوي للعمال يبلغ حاليا 75608 دولارات وسيرتفع خلال 4 سنوات إلى 119309 دولارات وفقا للعقد المقترح.
وإلى جانب الزيادة الطفيفة في الرواتب، يتضمن المقترح صرف منحة تصديق على العقد بقيمة 12 ألف دولار للعامل في حين كان العرض السابق 7000 دولار فقط، إلى جانب زيادة مساهمة الشركة في حسابات تقاعد عمالها البالغ عددهم حوالي 401 ألف عامل تقريبا.
كما وعدت بوينج بإنتاج طائرتها المدنية الجديدة في منطقة سياتل. ويخشى مسؤولو النقابة من احتمال سحب الشركة لوعدها إذا رفض العمال عقد العمل الجديد اليوم.