تحوي بين أسطرها الكثير من المواعظ والعبر ورغم أن أبطال حكاياتها من الحيوانات إلا أن ما فيها من مواقف وطرائف لا تغيب عن معاملات الإنسان، لتكن كل من حكايات كليلة ودمنة درسا من دروس الحياة.
وتسرد جريدة "الشروق" حكاية القرد والسلحف والتي وردت بحكايات كليلة ودمنة.
ويُحكى أن قردا كان يقيم على شجرة تين بالساحل وحيدا فظل يتسلى برمي ثمار التين في الماء.
وجد سلحف ماء، الثمار وذاقها فأعجبته وهو الذي لا يستطيع تسلق الأشجار فأكل منها، ورآه القرد الوحيد وأراد أن يتخذه صديقا.
نادى القرد، السلحف وتكلم معه، ومع الوقت صارا صديقين يتبادلا المزاح والحكايات الطريفة.
انشغل السلحف بصديقه الجديد عن زوجته السلحفاة فكادت مكيدة وقالت لزوجها إنها مريضة وتحتاج دواءها قلب قرد.
فكر السلحف واحتال على القرد فعرض عليه أن يأخذه لبيته في البحر ووافق القرد.
ركب القرد ظهر السلحف حتى إذا وصلا مياه عميقة فطن القرد أن السلحف يريد إغراقه فسأله عن سبب يجعله يقتل صديقه.
فأخبره السلحف بشأن زوجته التي تحتاج قلب قرد ففكر القرد بذكاء وأخبره أنه نسي قلبه على الشجرة واقترح عليه أن يعودا للشجرة.
عاد السلحف بالقرد للبر فتسلق الأخير هاربا للشجرة ولم يعد القرد يحدث السلحف بعدها وخسر السلحف ثمار التين وحديث القرد المسلي.
أقرأ ايضا: