قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا لأن يكون الحوار الوطني سياسيا»، مشيرًا إلى أن «الأمر يستكمل بالجملة التالية، حول أولويات العمل السياسي سواء اقتصادية أو سياسية أو ثقافية أو غيرها».
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني «الجلسة الافتتاحية»، مساء الثلاثاء، أن «المعنى السياسي واضح في تلك الحالة»، مؤكدًا أن «تشكيل المجلس وكل جلسات الحوار، سيشهد التمثيل بشكل واضح ومتكافئ للجميع».
وتابع: «لن يحرم رأي من أن يقال في أي قاعة، على أن يتم رفع الآراء إلى رئيس الجمهورية دون تصويت أو استبعاد أي منها، والمجلس منوط به تنسيق وتنظيم واستخلاص المخرجات النهائية للحوار».
وأشار إلى أن «مجلس الأمناء تعبير عمن يشتركون في الحوار»، معقبًا: «هذا التشكيل المحترم من الشخصيات المتوافقة والمتوافق عليها، والتي تتسم بالتنوع في التخصص والحوار، يعكس حالة الحوار الجدية التي دعا لها الرئيس».
وذكر أن «وضع القواعد يأتي في صميم الأمانة الفنية للحوار»، مختتمًا: «نهدف لدولة مدنية ديمقراطية حديثة، والقبول بالجميع أساس الجمهوريات المدنية الديمقراطية الحديثة، وهو ما يسعى له الرئيس».
وانطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني «الجلسة الافتتاحية»، الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.