قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن الأديب والروائي العالمي نجيب محفوظ، كان ضد قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، لافتًا إلى أن وجهة نظره وقتها أن مدة الـ12 عامًا الباقية على الامتياز لا تستوجب دخول مصر في حرب ضد العدوان الثلاثي.
وأوضح «القعيد» خلال لقائه ببرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الأربعاء، أن امتياز القناة كان سينتهي عام 1968 والتأميم كان عام 1956، أي قبل انتهاء الامتياز بـ12 عامًا، مضيفًا أن القيادة المصرية كانت لديها معلومات لم تكن متوفرة للمثقفين وقتها بشأن القناة.
وأضاف أن القيادة المصرية وجدت مستندات بريطانية خاصة بعدد من مشروعات تطويرية لقناة السويس، وأن تنفيذ هذه المشروعات فقط يستمر لما بعد 1968، مؤكدًا على عدم وجود نية لدى بريطانيا وفرنسا على تسليم القناة في موعدها مما عجل بقرار التأميم.
وأكد أن قرار التأمميم كان تاريخًا بالنسبة للمصريين، وكان نابع من وازع وطني لـ«عبد الناصر» وقتها، لحفظ حق المصريين في القاة التي حفروها بدمائهم.