القوات المدعومة إماراتيًا وأمريكيًا تتمكن من طرد «القاعدة» فى عدة مناطق بالمحافظة.. ومقتل 31 حوثيًا خلال أيام
ذكرت مصادر أمنية يمنية، السبت، أن قوات النخبة مدعومة بالمدرعات والآليات العسكرية الإماراتية والأمريكية، وتحت غطاء جوى من قبل مقاتلات التحالف العربى، دخلت وانتشرت فى مدينة الحوطة بمديرية ميفعة، وتمركزت فى مداخل ومخارج المدينة بمحافظة شبوة، التى كانت تعد معقلا مهما لتنظيم القاعدة.

وعززت قوات النخبة مواقعها فى مدينة عزان ثانى أكبر مدينة فى شبوة، بالإضافة إلى مديريات الروضة والمواقع النفطية فى المحافظة، وأشارت المصادر إلى أن طيران الأباتشى التابع للتحالف حلق فى سماء عزان مساء الجمعة.

وكان أكثر من ألفى جندى سيطروا على عزان وحبان ومناطق أخرى فى شبوة، الخميس الماضى، بعد طرد عناصر تنظيم القاعدة منها، فيما انتشرت قوات النخبة فى منطقة النقبة ومطار العقلة النفطى، لتأمين المنشآت النفطية بالمنطقة، وإدارة الوضع الأمنى بها. ويعول على هذه القوات تأمين وحماية المنشآت الحيوية فى شبوة من هجمات تنظيم القاعدة.

ورحبت الأوساط القبلية والاجتماعية فى محافظة شبوة بانتشار قوات النخبة الحكومية، المدعومة من قبل القوات الإماراتية المنضوية فى التحالف والقوات الأميركية، فى مناطق المحافظة.

وفى تطور آخر، تواصلت المعارك بين القوات الشرعية المسنودة بالقوات الإماراتية المشاركة فى التحالف، وميليشيا الحوثى وصالح فى موزع غربى تعز. بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن معارك عنيفة دارت فى التلال والمرتفعات الواقعة شرقى معسكر خال، بعد هجوم للقوات الشرعية.

وأشارت المصادر إلى أن قتلى وجرحى من المتمردين سقطوا فى المعارك، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت تجمعات وتعزيزات للمتمردين بالقرب من جبل الشبكة الواقع على طريق المخا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وفى سياق متصل، أعلنت قوات الجيش الوطنى الموالية للحكومة الشرعية اليوم مقتل 31 عنصرا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، على عبدالله صالح وإصابة أكثر من 45 آخرين إثر قصف لمقاتلات التحالف العربى بمحافظة حجة (123 كم شمال غرب صنعاء).

وقالت المنطقة العسكرية الخامسة، فى بيان نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: إن «مقاتلات التحالف العربى نفذت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مواقع وتحصينات العدو (الحوثيون وقوات صالح)».

وأوضحت أن «الغارات شملت استهداف مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات، بالإضافة إلى تدمير عربة (بى أم بى) ودوريات تقل عتادا، وأخرى على متنها العشرات من العناصر الانقلابية كانت فى طريقها لتعزيز وإسناد المليشيات فى جبهتى حرض وميدى». وكان الجيش الوطنى سيطر على عدد من المواقع الاستراتيجية جنوب ميدى بمحاذاة مديرية حيران خلال الأيام الماضية.