توقع وليد جمال الدين، عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، أن تشهد الفترة المقبلة توقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة بين مصر والسعودية، بعد إعلان المملكة عزمها تحويل ودائعها في مصر إلى استثمارات.
وأشار في مقابلة مع قناة «CNBC عربية»، اليوم الاثنين، إلى أن حجم هذه الاستثمارات قد يفوق قيمة الودائع السعودية في مصر، مؤكدًا تطلع المجلس لحل جميع مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر قريبا.
ولفت إلى أن «هناك اهتماماً من المستثمرين السعوديين بالاستثمار في عدة قطاعات في مصر، من بينها الصحة والسياحة والعقارات»، مشيراً إلى قرب توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
والخميس الماضي، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في اجتماع مع مسئولين بالحكومة المصرية، إن «المملكة لديها توجه بزيادة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصر، وتوجه بتحويل ودائعها في مصر إلى استثمارات».
وأشار إلى أن «الجانب السعودي في مدينة العلمين عمل فيما يُشبه خلية نحل مع الوزراء المصريين المعنيين، من أجل بحث العديد من الملفات المشتركة التي ستسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب».
وفيما يتعلق بالاستثمارات السعودية في مصر، نوه الفالح، أن المملكة هي أكبر مستثمر في مصر، مضيفا: «سأعمل بالتعاون مع وزير الاستثمار المصري، على منح هذه الاستثمارات فرصة أكبر من أجل مضاعفتها، وتشجيع المستثمرين السعوديين على التوسّع في استثماراتهم القائمة».