32 مرشحا يتنافسون على مقعدين فى الدائرة.. وابن نائب «التجمع» يستكمل مسيرة والده وينافس أعضاء «الوطنى»

بين شوارع سكة الوايلى وبورسعيد ومصر والسودان، تقع دائرة حدائق القبة، التى أصبحت هذا العام دائرة انتخابية مستقلة بذاتها فى النظام الفردى، ويتنافس 32 مرشحا على مقعديها فى المرحلة الثانية من الانتخابات.

وتتبع دائرة قسم حدائق القبة محافظة القاهرة فى النظام الفردى، وفى نظام القوائم تتبع حدائق القبة دائرة «قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا»، التى تضم 45 مقعدا، ويسيطر مرشحو برلمان 2010 على المنافسة بها، بعدما قدم مرشحون سابقون للحزب الوطنى «المنحل» أنفسهم فى صورة جديدة مستقلين أو تحت لواء أحزاب.

ومن أبرز المرشحين فى الدائرة، حشمت فهمى، الذى ترشح لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة حدائق القبة لأول مرة عام 2000 «مستقل»، ثم انضم للحزب «المنحل» الذى رشحه على مقعد «الفئات» فى انتخابات برلمانى 2005 و2010، وبعد ثورة يناير وحل الحزب الوطنى، عاد فهمى لخوض الانتخابات للمرة الرابعة مرشحا من حزب «المصريين الأحرار».

ومن «الوطنى المنحل» أيضا يترشح فؤاد اللواء مستقلا، وهو أحد مرشحى البرلمان فى دائرة حدائق القبة عام 2010 على مقعد العمال، لكنه خسر أمام مرشح حزب التجمع عبدالعزيز شعبان، الذى فاز بمقعد العمال، ثم توفى عقب انعقاد البرلمان بأيام قليلة، ثم خاض اللواء الانتخابات التكميلية عقب وفاته، لكنها لم تكتمل بسبب قيام الثورة.

ومن أبرز المرشحين أيضا هذا العام سيد عيد، الذى خاض الانتخابات التكميلية فى عام 2010 على مقعد نائب «العمال» الراحل، وعلى الرغم من الأقاويل التى تتردد بشأن انتمائه للحزب «المنحل»، بسبب وجود مدونة إلكترونية منسوبة له تؤكد انتماءه له، إلا أنه أكد فى تصريحات سابقة، أنه خاض تلك الانتخابات مستقلا، ويخوضها هذا العام عن حزب الوفد.

أما المرشح حسين أبو جاد، الذى يعد واحدا من أهم مرشحى حدائق القبة، سلك طريق منافسه سيد عيد لدخول برلمان 2010 من خلال مقعد عبدالعزيز شعبان، إلا أن ثورة 25 يناير حالت دون تحقيق حلمه.

وفى سكة الوايلى، أحد أكبر شوارع حدائق القبة، يوجد المقر الانتخابى للمرشح حسين أبو جاد، الذى قرر خوض الانتخابات مستقلا، ودشن صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وموقعا إلكترونيا للحملة، ذكر فيه أنه يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العالمية للتجارة، وأنه تم اختياره ضمن أفضل 32 شخصية وطنية للسفر فى أنحاء العالم، لتوضيح موقف الشعب المصرى من ثورة 30 يونيو، ضمن الوفد السياسى الشعبى، بحسب ما جاء فى موقعه.

وعلى الرغم من نفى أبو جاد أيضا انتمائه للحزب الوطنى، نشرت صفحة «المتحولون فى حدائق القبة» على موقع «فيس بوك» فى عام 2011 صورة لبطاقة عضوية فى الحزب تحمل صورته واسمه.

المفارقة فى الأمر أن خالد عبدالعزيز، نجل المرشح الراحل عن حزب التجمع، قرر استكمال مهمة والده والترشح عن الحزب المصرى الديمقراطى، ليصبح منافسا قويا لمنافسى والده السابقين.

أما باقى المرشحين، تقدم منهم 20 مستقلين هم: آدم محمد آدم، وحسن ورقة، وسامح عفيفى، وهشام محمد، وعادل عبدربه، وشهاب شمس الدين، وعصام حشاد، وطارق عبدالمنعم، وسعيد بيومى، وباسم فاروق، ومحمد مصيلحى، وهانى عبدالرحمن، وعبدالله عبدالمعطى، وأسامة صلاح، وعادل عبدالصبور، وحسن موسى، وسامح فاروق، وإسلام الدمهوجو، فضلا عن «أبو جاد» و«اللواء».

وضمت قائمة مرشحى الأحزاب، خالد عبدالنعيم عن «مستقبل وطن»، وأحمد على عن «السلام الديمقراطى»، ورفيق رزق الله عن «حراس الثورة»، ومحمد مزربان عن «حماة الوطن»، وسيد فراج عن «مصر بلدى»، ومحمد عبد الحميد عن «مصر الحديثة»، ومن حزب «المؤتمر» تقدم زين العابدين منصور، وحسين عبدالعظيم وإيهاب الشحات، وقدم سيد عيد أوراقه مرشحا عن «الوفد»، وحشمت فهمى عن «المصريين الأحرار» .