مسرحاياته مبتكرة.. من هو النرويجي يون فوسه الفائز بنوبل للأدب؟ - بوابة الشروق
الإثنين 7 أكتوبر 2024 1:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسرحاياته مبتكرة.. من هو النرويجي يون فوسه الفائز بنوبل للأدب؟

أسماء سعد
نشر في: الخميس 5 أكتوبر 2023 - 3:48 م | آخر تحديث: الخميس 5 أكتوبر 2023 - 8:56 م

"لمسرحياته ونثره المبتكر، الذي يمنح صوتا لما لا يمكن قوله"، منحت "الأكاديمية السويدية" في ستوكهولم جائزة نوبل للآداب للكاتب النرويجي يون فوسه، ليكون الفائز رقم 120 منذ منحها لأول مرة عام 1901.

وأعلن السكرتير الدائم للأكاديمية، ماتس مالم، عن الفائز بالجائزة، وقال مالم إنه اتصل بفوس هاتفيا لإبلاغه بالفوز بالجائزة وأن الكاتب كان يقود سيارته في الريف ووعده بالعودة إلى المنزل بحذر.

وجاءت حيثيات فوز يون فوسه بجائزة الأدب لهذا العام أن رواياته تم تقليصها بشكل كبير إلى الأسلوب الذي أصبح يُعرف باسم "البساطة".

وذكرت جائزة نوبل للأدب أنه يمكن ملاحظة ذلك في روايته الثانية "Stengd gitar" (1985)، عندما يقدم لنا فوس تنويعة مروعة حول أحد موضوعاته الرئيسية، وهي اللحظة الحرجة من التردد. تترك أم شابة شقتها لرمي القمامة في المزلق لكنها تغلق الباب على نفسها وطفلها لا يزال بالداخل. وبسبب حاجتها للذهاب وطلب المساعدة، فهي غير قادرة على القيام بذلك لأنها لا تستطيع التخلي عن طفلها. وبينما تجد نفسها، بمصطلحات كافكاوية، "أمام القانون"، فإن الفرق واضح: تقدم فوس مواقف يومية يمكن التعرف عليها على الفور من حياتنا الخاصة.

وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات عن الفائز بجائزة نوبل:

جون فوس كاتب وشاعر ومسرحي نرويجي صاحب بصمة إبداعية مميزة، مؤلف أكثر من أربعين كتابًا، بما في ذلك روايات ومجموعات شعرية ومسرحيات وأطروحات . يعتبر واحدًا من أهم الكتاب المعاصرين في الأدب النرويجي من مواليد 1959.

صدرت روايتُه الأُولى بعنوان "أحمر وأسود" عام 1983، وتلتها عدّة أعمال في الرواية والمسرح وكتب الأطفال؛ آخرها سباعيته: "الاسم الآخر" في كتابَين (2019)، و"أنا هو الآخر" في ثلاثة كتب (2020)، و"اسم جديد" في كتابَين (2021). تُرجم إلى أكثر من أربعين لغة.

يملك في رصيده عدد من الجوائز الأدبية منها: "جائزة أيسن الدولية" عام 2010، و"الجائزة الأوروبية للآداب" عام 2014، كما حاز "وسام القديس أولاف الملكي" عام 2011، وهو أعلى امتياز في النرويج.

استغرق الأمر عشر سنوات أخرى، والتي اشتهرت بنشر نحو خمسة عشر نصًا في النثر - مثل "الغيتار المغلق" (1985)، و"المرآب للقوارب" (1989)، و"الرصاص والماء" (1992)، قبل أن يجرب نوع الأدب الذي جعله مشهورًا عالميًا، وهو المسرح.

اصبح إجمالي الأعمال المسرحية له حوالي ثلاثين عملًا مسرحيًا خلال عشرون عامًا. تمت ترجمة مسرحياته إلى أكثر من ثلاثين لغة، وتم تمثيلها في جميع أنحاء أوروبا وتمت من قبل أشهر المخرجين المسرحيين - مثل باتريس شيرو، وجاك لاسال، وكلود ريجي، أو توماس أوسترماير.

يعد أكبر أعمال فوسه حتى الآن "علم السبعينيات" والذي بدأه خلال فترة استراحة من الكتابة المسرحية وقد أطلق فوسه على أسلوبه في كتابة علم دراسة السبعينيات "النثر البطيء" وتتضمن آلياته: "أسلوب تغيير المستويات، والمشاهد، والانعكاسات ، عكس الدراما سريعة الوتيرة" وقد كان أحد المرشحين النهائيين للعديد من الجوائز بما في ذلك القائمة الطويلة لجائزة البوكر الدولية في عام 2020.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك