الرئيس الفلسطيني يطالب بالوقف الفوري للحرب المدمرة في غزة.. وبلينكن يطالب بمزيد من المساعدات - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الفلسطيني يطالب بالوقف الفوري للحرب المدمرة في غزة.. وبلينكن يطالب بمزيد من المساعدات

د ب أ
نشر في: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 8:59 م | آخر تحديث: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 8:59 م

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة في قطاع غزة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي".

كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي، محادثات مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في لارناكا اليوم الأحد، تناولت الأزمة في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، على موقع إكس للتواصل الاجتماعى، تويتر سابقا، أنه تمت مناقشة مبادرة قبرصية لإنشاء ممر بحري إنساني أحادي الاتجاه لتزويد قطاع غزة بالمساعدات.

كما تمت مناقشة إمكانية إجلاء أشخاص من المنطقة عبر الموانئ الجوية والبحرية القبرصية. وكانت الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط بمثابة مركز إجلاء في أزمات إقليمية سابقة.

وفيما يتعلق بالوضع على الأرض، بحث بلينكن وعباس جهود استعادة الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الحاجة إلى وقف عنف المتشددين ضد الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية. كما أكد التزام الولايات المتحدة بتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية.

من جانبه، وصف عباس الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية".

وأضاف: "كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات الاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟".

وحذر الرئيس عباس مجددا من "تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس"، مؤكدا "أننا نرفض ذلك رفضا قاطعا".

وأشار إلى أن "ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني".

وحمل عباس "سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث"، مؤكدا أن "الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل، ونطالب أن توقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً".

وشدد على أن "الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

وأكد أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسئولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".

وجدد عباس التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.

ومنذ مغادرته واشنطن أمس الأول الخميس، زار بلينكن إسرائيل والأردن حيث التقى بقادة من عدة دول عربية والضفة الغربية.

وكان وزراء خارجية عرب اجتمعوا في الأردن أمس السبت دعوا إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط" في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية: "نؤكد ضرورة الاتفاق على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون شروط" .

وأضاف شكري أن "ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره".

ودعا الصفدي إلى ضرورة إيصال المساعدات الكافية على الفور إلى قطاع غزة ووقف تهجير الفلسطينيين.

وقال: "يجب أن يتوقف القتل وجرائم الحرب ويجب إنهاء حصانة إسرائيل من القانون الدولي".

من جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن على أن الجهود المشتركة "مهمة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأوضح بلينكن إن نحو 100 شاحنة تدخل قطاع غزة يوميا لكنه أقر بأن هناك حاجة إلى المزيد.

وحضر الاجتماع وزراء خارجية الأردن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر، فضلا عن ممثل عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك