أبو مازن: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وصاحبة القرار حول كل ما يخصه - بوابة الشروق
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 9:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو مازن: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وصاحبة القرار حول كل ما يخصه

وكالات
نشر في: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 1:34 م | آخر تحديث: الأحد 5 نوفمبر 2023 - 1:34 م

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال «أبو مازن»، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأحد.

وأكد أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مشيرًا إلى تحمل المسئوليات كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل.

وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وتوجه بحديثه إلى الوزير الأمريكي، قائلًا: «نطالب أن توقفوهم عن ارتكاب هذه الجرائم فوراً»، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وحذر «أبو مازن»، خلال اللقاء، مجددا من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة أو القدس، مؤكدا أن السلطة ترفض ذلك رفضاً قاطعاً.

وذكر أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

كما طالب بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة.

وقال: «نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي».

وأضاف: «كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات آلاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك