أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران، عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا و100 إصابة جراء استهداف جيش الاحتلال الأحياء المحيطة بالمستشفى منذ قليل، قائلا إن أغلب الحالات من النساء والأطفال.
وأضاف خلال تصريحات لـ «العربية» بعد منتصف ليل السبت، أن المستشفى غير مؤهلة لاستقبال هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين، لا سيما في ظل انهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة النقص الحاد بالمستلزمات الطبية والأدوية.
وتابع: «معظم الإصابات خطيرة وأعدادها يتجاوز 5 أضعاف طاقة المستشفى الاستيعابية، والشهداء عبارة عن أطفال مبتوري الرؤوس، والبعض الآخر عبارة أشلاء لا يمكن التعرف على هويتها»، لافتا إلى معاناة المستشفى من نفاد الوقود والمستلزمات الطبية والأدوية.
وأشار إلى افتراش العدد الأكبر من المصابين الأراضي وممرات المستشفى والساحات الخارجية، معقبا: «لا يوجد أدوية لإنقاذ حياة هذا العدد من المصابين، معظم الحالات لا نستطيع إنقاذ حياتها لعدم توافر أجهزة تنفس اصطناعي».
وناشد الأشقاء من الدول العربية ومنظمات المجتمع الدولي؛ بضرورة إرسال الكوادر الطبية التطوعية من جميع التخصصات؛ لإنقاذ حياة الجرحى داخل مستشفيات قطاع غزة، إلى جانب تزويد القطاع بالمستشفيات الميدانية وأجهزة التنفس الاصطناعي ووسائل التخدير.