قلق أمريكي من تصاعد العنف في أمهرة بإثيوبيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 3:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قلق أمريكي من تصاعد العنف في أمهرة بإثيوبيا

آية أمان
نشر في: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 1:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 1:02 م

• وزير الخارجية الأمريكي يبلغ آبي أحمد ضرورة اجراء حوار سياسي لمعالجة الصراعات الداخلية

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، عن قلق أمريكا بشأن تزايد العنف في أمهرة بإثيوبيا، مشدداً على ضرورة اجراء حوار سياسي لمعالجة الصراعات الداخلية في إثيوبيا.

وقال بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكين أجرى اتصالات مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ناقش فيه آليات تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية في عام 2022 والتي أنهت الحرب التي استمرت عامين بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي.

وأكد البيان أن بلينكن أبلغ رئيس وزراء إثيوبيا دعم الولايات المتحدة للجهود الإثيوبية لتنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية، إلا أنه لا يزال هناك مخاوف بشأن تصاعد العنف الداخلي في إثيوبيا والتوترات في منطقة القرن الأفريقي.

كانت أعمال العنف قد اندعلت في إثيوبيا منذ 2021 إثر تمرد قومية التيجراي على النظام السياسي لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، والتي تحدولت لحرب أهلية في إثيوبيا شهدت ارتكاب العديد من الجرائم بما في ذلك أعمال العنف الجنسي والقتل والتعذيب من قبل كافة الأطراف المتورطة في الصراع.

ولم ينجح اتفاق بريتوريا الذي وقعته الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي في نوفمبر 2022 بشِأن وقف إطلاق النار، في تحقيق سلام مستدام، إذ سرعان ما تجدد القتال بسبب ما وصفه مراقبون بهشاشة الاتفاق الذي أنهى الحرب التي استمرت عامين، لكنه لم يحل قضية الأراضي المتنازع عليها.

وتجدد العنف في اقليمي أمهرة واوروميا بعد تمرد مجموعات الفانو الأمهرية التي اكتسبت قوتها من الحرب بين الحكومة الفيدرالية بقيادة أبي أحمد وقوات التيجراي، حيث كانت مساهمة جماعات فانو في الحرب داعم فوي أكسبها نوعا من الغطاء الشرعي الناتج عن قتالها إلى جانب القوات الفدرالية وقوات إقليم أمهرة الخاصة، إذ أتاحت الحرب لفانو الفرصة الذهبية لبناء المعسكرات، وتجنيد وتدريب المقاتلين، والاستفادة من الشبكات اللوجيستية والأمنية والإدارية للحكومة، وهذا بدوره مكنهم من توسيع شبكاتهم المجتمعية، وجذب أعضاء جدد، وتعزيز قدراتهم العسكرية، واكتساب خبرات قتالية ميدانية كبيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك