رحبت شركات السياحة المصرية المنظمة لرحلات السياحة الدينية «الحج والعمرة» بالقرارات الجديدة التى أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والخاصة بإلغاء تطبيق التباعد فى الحرمين الشريفين وجميع مساجد المملكة بعد أكثر من عامين من التباعد بسبب جائحة كورونا، متوقعة أن ترتفع الأعداد خلال الشهر الحالى والشهر المقبل، ما قد يصاحبه زيادة فى التأشيرات الممنوحة، وبالتالى انخفاض الأسعار والتيسير على المواطنين للسفر، وأداء المناسك.
وفضلت غالبية شركات السياحة المنظمة لرحلات العمرة لهذا العام، تسيير رحلات عمرة رجب خلال شهر مارس الحالى، بينما اتجهت أعداد قليلة من الشركات لتسيير رحلات عمرة رجب خلال الأيام الـ3 الأخيرة من شهر فبراير الماضى، فيما تقرر أن يكون آخر موعد لعودة معتمرى شهر رجب من الأراضى المقدسة يوم أول إبريل المقبل.
قال وجيه القطان، عضو غرفة شركات السياحة، والمتواجد حاليا فى السعودية، إن القرارات التى أصدرتها المملكة بشأن إلغاء التباعد فى الحرمين الشريفين وإلغاء الحجر المؤسسى أثلج صدور شركات السياحة المصرية والتى تأمل أن تنعكس هذه القرارات بالإيجاب على موسم العمرة بالنسبة للمصريين، خصوصا فيما يتعلق بزيادة حصة شركات السياحة من العمرة خلال شهرى شعبان ورمضان.
وأشار إلى ان جميع المعتمرين المصريين الذين سافروا لأداء العمرة خلال الأيام القليلة الماضية، خضعوا لحجر صحى مؤسسى فور وصولهم إلى الأراضى السعودية بأحد فنادق المدينة المنورة أو جدة لمدة 4 ليال.
وأضاف أن مدة برامج العمرة خلال شهر رجب تراوحت بين 8 أيام وأسبوعين شاملة فترة الحجر الصحى المؤسسى بالسعودية، لافتا إلى أن أسعار برامج العمرة لهذا العام بدأت من 32 ألف جنيه، كما أن أكثر من 95% من شركات السياحة انتهت من تسويق برامج العمرة لشهر رجب.
وأشار القطان إلى أن جميع الشركات تترقب صدور قرار من وزارة السياحة واللجنة العليا للحج والعمرة، بزيادة تأشيرات شعبان ورمضان، ما سيكون فى صالح الشركات والمواطن المصرى الذى يأمل فى تأدية مناسك العمرة بأسعار مخفضة.