تشيلي ترفض الصمت.. استبعاد إسرائيل من معرض في أمريكا اللاتينية يعكس تضامنها القوي مع فلسطين - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تشيلي ترفض الصمت.. استبعاد إسرائيل من معرض في أمريكا اللاتينية يعكس تضامنها القوي مع فلسطين

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأربعاء 6 مارس 2024 - 9:42 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 مارس 2024 - 9:42 م
أعلنت دولة تشيلي، أمس الثلاثاء، استبعاد الشركات الإسرائيلية من أكبر معرض للطيران في أمريكا اللاتينية، بالعاصمة التشيلية سانتياجو أبريل المقبل.

ونشرت وزارة الدفاع بيانا يقول: "بقرار من حكومة تشيلي، فإن نسخة عام 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء (FIDAE) المقرر إقامته في الفترة من 9 حتى 14 أبريل، لن تشارك فيها شركات إسرائيلية".

ولم تذكر الوزارة أسباب القرار في بيانها؛ لكن حكومة الرئيس اليساري جابريال بوريتش، انتقدت ما وصفته برد إسرائيل "غير المتناسب" على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، التي شنتها حركة حماس على الأراضي المحتلة.

* مواقف تشيلي ضد الاحتلال الإسرائيلي

في الاثنين الماضي، شهدت العاصمة التشيلية سانتياغو مظاهرة داعمة لفلسطين، حيث تجمّع المتظاهرون حول السفارة الإسرائيلية.

وطالب المتظاهرون، الرئيس بوريك، بقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة. وحملوا لافتات وأعلامًا فلسطينية، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي يناير الماضي، انضمت تشيلي والمكسيك للدعوات التي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب محتملة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي أكتوبر الماضي، بداية اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استدعت تشيلي سفيرها لدى إسرائيل للاحتجاج على "الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي" في غزة.

وفي ديسمبر عام 2022، أعلن الرئيس التشيلي عزم بلاده فتح سفارة في فلسطين، كما رفض بوريك في سبتمبر عام 2022، اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي في تشيلي جيل أرتزيلي، وبعدما تسبّب الأمر في توتر دبلوماسي، انتهى الأمر بقبول اعتماد السفير في وقت لاحق.

أيضا في عام 2011، اعترفت تشيلي بفلسطين باعتبارها دولة، كما أيّدت انضمامها إلى اليونسكو.

وتُعد الجالية الفلسطينية في العاصمة تشيلي الأكبر خارج دول الشرق الأوسط، التي يبلغ عددها حوالي نصف مليون فلسطيني، بما يعكس العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين.

* الحرب تقارب على الشهر السادس

تقترب حرب الإبادة الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة من شهرها السادس على التوالي، مع ارتفاع أعداد الشهداء لأكثر من 30 ألف شهيد، وقبل أيام معدودة من شهر رمضان.

وقالت محكمة العدل الدولية الجمعة الماضية، إن دولة نيكاراجوا تقدمت بدعوى للمحكمة التابعة للأمم المتحدة ضد ألمانيا لتقديمها مساعدات مالية وعسكرية لإسرائيل وتوقفها عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بما يسبب مجاعة للفلسطينيين.

وذكرت نيكاراغوا في مذكرة نشرتها المحكمة بلاهاي في هولندا، أن من خلال هذه الإجراءات "تسهّل ألمانيا ارتكاب الإبادة الجماعية، وهي في كل الأحوال فشلت في التزامها ببذل كل ما هو ممكن لمنع ارتكاب إبادة جماعية".

وقالت جنوب إفريقيا إن أكثر من 50 دولة أعربت عن دعمها لدعواها باتهام إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية في غزة بالمحكمة العليا بالأمم المتحدة، وذلك بتأييد رسمي من تركيا، وماليزيا، والأردن، وبوليفيا، وجزر المالديف، وناميبيا، وباكستان، وفنزويلا، وكولومبيا، والبرازيل، كما أعلنت منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية دعمهما للقضية، في حين عارضتها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك