يسرا: أحب الكوميديا.. و«أحلام سعيدة» أعاد لى الضحكة -حوار - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 9:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يسرا: أحب الكوميديا.. و«أحلام سعيدة» أعاد لى الضحكة -حوار

يسرا
يسرا
حوار ــ أحمد فاروق
نشر في: الأربعاء 6 أبريل 2022 - 8:06 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 أبريل 2022 - 8:06 م

* الشبه مع سهير البابلى كان فى الحلقة الأولى فقط.. وتسعدنى المقارنة مع أحمد مظهر فى «الأيدى الناعمة»
* «فريدة» ليست مريضة نفسيا.. وحياتها تتغير للأحسن بدعم من غادة عادل ومى كساب وشيماء سيف
* الإصابة الثانية بكورونا لم تكن بحدة الأولى.. وإيجابية «كلام فى الحب» سبب عودتى لتقديم البرامج
* طقوسى فى رمضان أصبحت «شغل» فقط منذ وفاة أمى.. وأحرص على العمرة فى العشر الأواخر
تنافس الفنانة يسرا فى موسم رمضان الحالى، بمسلسل «أحلام سعيدة» الذى تعود به للأعمال الكوميدية بعد مرور 10 سنوات على تجربة «شربات لوز» فى 2012.

المسلسل الذى يحمل صبغة نسائية، من إخراج عمرو عرفة، ويشارك يسرا بطولته كل من غادة عادل، ومى كساب، وشيماء سيف، وتخوض به المخرجة هالة خليل أولى تجاربها فى التأليف للدراما التلفزيونية.
«الشروق» التقت بالفنانة يسرا، لتتحدث عن سر انجذابها لشخصية «فريدة» التى تجسدها ضمن الأحداث، ولماذا اختارت المنافسة هذا العام بمسلسل كوميدى، كما تتحدث عن سبب عودتها لتقديم البرامج بـ«كلام فى الحب».
تقول يسرا: الحمد لله إصابتى بفيروس كورونا قبل رمضان لم يكن بصعوبة المرة الأولى، لذلك تعجبت أن البعض أشاع أن حالتى صعبة، وأن المسلسل مهدد بالخروج من سباق رمضان، لأن أحدا لم يصرح بذلك، والتصوير كان مستمرا حتى تماثلت للشفاء وعدت لاستكمال مشاهدى، والحقيقة أننى لا أعرف لماذا أصبحت عادة، أن يشيع البعض قبل شهر رمضان من كل عام، أن يسرا ستخرج من السباق، سواء كان هناك ظرف صحى أم لا.

* لماذا اخترت المنافسة هذا العام بمسلسل «أحلام سعيدة»؟
ــ هذا العام أردت أن أبتعد قليلا عن المسلسلات الدرامية، وأعود مرة أخرى لتقديم مسلسل دمه خفيف مثل «شربات لوز»، الذى قدمته قبل 10 سنوات، لأننى وحشتنى الضحكة، ولا أنكر أننى أيضا كنت تعبت نفسيا من تكرار المسلسلات التى تضم مشاهد قاسية وكئيبة.
ورغم أن المسلسلات التى كان محورها الإثارة والغموض، حققت نجاحا كبيرا السنوات الأخيرة، لكن الممثل طول الوقت يحتاج إلى التغيير والتنوع، ولا يجب أن يستمر فى تقديم نوعية من المسلسلات حتى لو كانت ناجحة مع الجمهور، لذلك بعد انتهاء الموسم الرمضانى الماضى، تواصلت مع المنتج جمال العدل، وأبلغته رغبتى فى الابتعاد عن المسلسلات الدرامية هذا العام، وأننى أريد تقديم مسلسل دمه خفيف وفى نفس الوقت يحتوى على موضوع يتم مناقشته.

* هل تجدين نفسك فى الكوميديا؟
ــ أحب الكوميديا، ولكن يتوقف ذهابى إلى هذه المساحة دائما على وجود الكاتب الذى يكتب كوميدى بشكل جيد، فأتذكر فى «شربات لوز» لم يكن هناك كلمة مكتوبة كنت أريد أن أتركها، الكلام كان حلو، ويضيف لى كممثلة، والمصطلحات كانت مناسبة للشخصية، وكان كل شخص يتكلم من منطقة خاصة به، عكس كثير من السيناريوهات تجد أن كل الشخصيات تتكلم بنفس الطريقة.
* بأى نسبة وجدت ما كنت تبحثين عنه فى «أحلام سعيدة»؟
ــ عندما جاء سيناريو «أحلام سعيدة» للمنتج جمال العدل، كان فى البداية فيلم من المقرر أن تخرجه هالة خليل، فاقترح عليها أن تحوله إلى مسلسل، وبعد موافقتها فضلت أن تتفرغ للكتابة، والحقيقة أنها فاجأتنى جدا بمعالجتها للموضوعات التى يناقشها المسلسل بطريقة دمها خفيف، كما كنت أتمنى، فالمشاهد سيرى أنواعا مختلفة من الضحك، كوميديا موقف، وكوميديا كلام أيضا، وساعد فى خروج العمل بشكل مميز، وجود المخرج عمرو عرفة، كونه له رصيد كبير فى الكوميديا.

* ما الذى جذبك لشخصية «فريدة»؟
ــ «فريدة» سيدة ارستقراطية، لديها تقاليد وعادات وأخلاق مختلفة، تبدو وكأنها تعيش فى صومعة وعالم خاص بها، فى زمن غير الذى نعيشه، ربما فى مرحلة الستينيات أو السبعينيات، لكنها أبدا لا تعيش معنا فى الألفينيات.
هذه السيدة لديها نظام تعيش به، فلا تتساهل فى مظهرها، ولا تخرج من البيت إلا وهى مستعدة بنسبة 100 %، فترتدى «قبعة» وملابس تناسب فترة زمنية سابقة، وترتدى «جوانتى» لأنها تعانى من الوسواس، وتشترط أن تنادى بـ«ديدى هانم»، كما تتناول طعاما مختلفا، وتتحدث بمفردات مختلفة، لدرجة أنها لا تفهم كثيرا من المصطلحات التى يتحدث بها الناس رغم أنها سيدة مثقفة.

* هل هذا الاختلاف نتيجة اضطراب نفسى تعانى منه؟
ــ شخصية «فريدة» ليست مريضة نفسيا، ولكنها لا تشبه المجتمع، فهى لا تعرف شيئا عما يحدث حولها، ودائما تصدم بالواقع.
ومجرى حياتها يتغير بسبب الحادث الذى تعرضت له فى الحلقة الأولى، ورغم أنها تستمر فى المقاومة لفترة حتى تعود لحياتها الأولى، لكنها بعد فترة ترضى بأشياء لم تكن ترضى بها من قبل، وتتخذ قرارا بأن تكمل حياتها كما هى.

* ما حقيقة أنك استوحيتى الشخصية من أحمد مظهر فى «الأيدى الناعمة» وسهير البابلى فى «بكيزة وزغلول»؟
ــ أحمد مظهر فنان عظيم، و«الأيدى الناعمة» من أنجح الأدوار التى قدمها فى السينما، ورغم أننى لم أستوحِ شخصية «فريدة» من دوره، إلا أن المقارنة بينهما تسعدنى ولا تزعجنى، أما فيما يتعلق بما يقال إننى أقلد سهير البابلى فى «بكيزة وزغلول»، فالحقيقة أننى من صرحت بأن شخصية «فريدة» تشبه سهير البابلى فى الحياة، وليس فى شخصية «بكيزة الدرملى» كما ردد البعض، وكان ذلك فى الحلقة الأولى من المسلسل فقط، لكن بداية من الحلقة الثانية بدأت الشخصية تتخذ مسارا آخر، لا يشبه العظيمين سهير البابلى وأحمد مظهر.

* لماذا تم تصنيف العمل باعتباره مسلسلا نسائيا؟
ــ نسائى لأنه لا يوجد فيه أدوار كثيرة للرجال، فهو يدور حول مجموعة من النساء تنتمى إلى طبقات مختلفة، وتجتمعن فى مكان واحد.
فهذه السيدة يحدث التحول فى حياتها، عبر صديقتين هما غادة عادل ومى كساب، وتكون ثالثتهما شيماء سيف التى تأتى لتعيش معها.
ورغم اعتقادها أن الحياة توقفت بعد فقدان بصرها، البنات الثلاثة يحيطونها بكم من الحب والحنان غير عادى، وتكتشف من خلالهن أشياء جميلة فى الحياة، فتشعر بقيمة الصداقة، ويتغير حالها للأفضل، وتنظر للعالم بشكل مختلف، بعد أن ترضى وتحمد الله على المحنة التى مرت بها.

* إلى أى مدى ينعكس اسم «أحلام سعيدة» على الأحداث؟
ــ «فريدة» فى المسلسل تتمنى أن يكون لديها أحلام سعيدة وتتحقق مثلنا جميعا، ولكنها بعد كل حلم تخاف أكثر لأن أحلامها تتحقق، والسعادة بالنسبة لفريدة، ليست سهلة التحقق، بسبب النظام الصعب الذى تعيش به، ولكن كل ذلك يتم تقديمه فى قالب كوميدى لطيف، الجمهور سيضحك من المواقف التى سيشاهدها.

* لأكثر من ربع قرن مكانك محجوز فى موسم رمضان بمسلسل بطولتك.. كيف حققت هذه المعادلة الصعبة؟
ــ أشكر الله أننى لا أزال فى صدارة سباق رمضان لأكثر من 25 سنة، فمن الصعب أن تجد كل عام موضوعا جديدا ومختلفا تقدمه كل رمضان، فاستمرار النجاح والحفاظ عليه مجهود غير عادى.
وأنا لست منغلقة ولا متحجرة، وأحرص على تطوير نفسى بشكل مستمر، ومبدئى فى العمل هو «فيد واستفيد»، فأنا حريصة دائما على التعاون مع أجيال مختلفة، وقناعتى أننى كما أعطى الشباب الفرصة من خلال أعمالى، هم فى المقابل يمنحونى أفكارا جديدة وتنوعا، ويضيفون لى الكثير، فأنا أحرص على التكامل مع غيرى، وهذا فى نظرى سر النجاح والاستمرار.

* ضمان وجودك فى رمضان كل عام يسهل اختيار أعمالك الجديدة أم يزيد الأمر صعوبة؟
ــ على العكس تماما، فكل عام يزداد الأمر صعوبة، لأن كل مرة نتناول موضوعا فى مسلسل يكون هناك خيار بالفعل لم يعد متاحا، وبالتالى البحث عن موضوع جديد ومختلف عن كل الذى تم تقديمه يكون صعبا جدا، وهنا لابد أن أذكر الدور الذى يقوم به المنتج جمال العدل فى البحث معى دائما عن موضوعات جديدة، لنواصل بها مسيرتنا الناجحة.

* رصيدك من النجاح والخبرة يمنحك الثقة والهدوء أم ما زلت تخشين المنافسة وتشعرين بتهديد؟
ــ لا أشعر أننى مهددة من أحد، ولكننى فى نفس الوقت أشعر بالرعب كل عام قبل انطلاق موسم رمضان، طالما لدى شغل لا أشعر بأى راحة، وأظل قلقة حتى ينجح هذا العمل، وبعد أن ينجح أنساه، وأبدأ رحلة البحث عن مسلسل جديد، وهكذا.

* كتير من النجوم اتجهوا لتقديم مسلسلات على المنصات.. لماذا لم تخوضى هذه التجربة؟
ــ لست ضد العرض على المنصات، ولدى بالفعل عمل جديد سأبدأ فى تصويره قريبا، وسيتم الاعلان عن تفاصيله قريبا.
وأنا سعيدة بكثرة المسلسلات التى تنتج للمنصات، لأنها أعطت فرصا لعدد كبير من الفنانين، وأصبحت هناك مسلسلات جيدة تنتج على مدى العام، وليس فى موسم رمضان فقط.

* مرة أخرى رأيناكِ على كرسى المذيع فى برنامج «كلام فى الحب».. ما الذى حمسك لتقديمه؟
ــ وافقت على تقديم هذا البرنامج، لأننى أخيرا وجدت برنامجا يتكلم فى موضوعات إيجابية وليست سلبية، فنحن وصلنا فى مرحلة لا نعرض فى التلفزيون إلا السلبيات، وفى نظرى الحب من أهم مصادر الطاقة الايجابية فى حياتنا، ومن أهم الاشياء التى لابد أن نعيشها صح حتى نكون قادرين على أن نسامح.

* أخيرا.. ما هى الطقوس التى تحرصين عليها فى رمضان؟
ــ طقوس رمضان بالنسبة لى أصبحت «شغل» فقط، خاصة بعد وفاة والدتى، فأول يوم رمضان كانت العائلة تجتمع عند والدتى، وكانت طقوسى كلها مرتبطة بها، فكنا نذهب الأيام العشرة الأخيرة فى رمضان إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، حاليا أحرص على ممارسة هذه الطقوس منفردة، وأحاول أن أشغل نفسى فى رمضان أكثر وقت ممكن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك