أفادت شبكة "الجزيرة" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، باقتحام عشرات المتظاهرين من اليهود المتشددين (الحريديم) قاعدة تل هشومير العسكرية وسط إسرائيل؛ احتجاجا على قرار تجنيدهم، مرددين هتافات: "سنموت ولن نجند".
في المقابل، تصدى لهم جنود الاحتلال لإخراجهم من القاعدة، بحسب الشبكة الإخبارية. وفي الوقت ذاته، تظاهر في المكان نفسه نشطاء حركة "أمهات على الجبهة"، ورفعوا لافتات تدعو إلى "التجنيد المتساوي للجميع"، في حين هتف آخرون: "لماذا يخاطر ابني بحياته وأنتم هنا وكأن شيئا لم يحدث؟".
وفي يونيو، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن الجيش سيبدأ في تجنيد الرجال اليهود المتشددين (الحريديم) بدءا من شهر أغسطس المقبل.
وذكر مكتب وزير الدفاع أن جالانت أجرى تقييما لهذا الأمر مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ومسئولين آخرين صباح الثلاثاء.
وبعد الاجتماع، وافق جالانت على "توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار مسودة أوامر" لأعضاء المجتمع الحريدي في الشهر المقبل.
وجاء في بيان: "يتم تنفيذ المجندين المحتملين وفقا لقدرات الجيش الإسرائيلي على الاستيعاب والفحص، وبعد عملية مهمة لتحسين البيانات"، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقال جالانت وهليفي في الاجتماع إن تجنيد "الإسرائيليين المتشددين ضرورة عملياتية وقضية اجتماعية معقدة"، الأمر الذي يتطلب السماح للجنود الحريديم بـ"الحفاظ على نمط حياتهم"، وفقا للوزارة.