أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.
ويأتي ذلك فيما يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي هجوما على مدينة ومخيم جنين، يترافق مع إرسال تعزيزات عسكرية بشكل متواصل، وإجبار عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها قسرا، بحسب شبكة "الجزيرة" الإخبارية.
هذا و دمر الاحتلال خطوط إمداء الكهرباء في عدة أحياء بجنين مساء أمس الخميس، ونفذ المزيد من الاعتداءات في نابلس وبيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية، في حين واصلت المقاومة التصدي للقوات المعتدية والاشتباك معها.
وانقطع التيار الكهربائي مساء الخميس، عن عدة أحياء في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن الظلام حلّ في عدد من أحياء جنين ومخيمها إثر تدمير الجيش الإسرائيلي لبعض شبكات وخطوط الكهرباء هناك.
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نوفمبر 2023، حيث استشهد العديد من الأشخاص بينهم 7 أطفال.
وأضافت الوكالة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "بينما تتواصل الحرب على غزة، تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن".
يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش في عدة مدن ومخيمات شمالي الضفة، في 28 أغسطس الماضي.