أغلقت صناديق الاقتراع بعدد من الولايات الأمريكية، في سباق الانتخابات الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مسئولون في ولايتي بنسلفانيا وميشيجان التي تعتبران من الولايات الرئيسية التي ستقرر الفائز في الانتخابات الأمريكية، إن نتائج الانتخابات من المتوقع أن يتم إحصاؤها بشكل أسرع مما كانت عليه خلال انتخابات عام 2020.
وتوقع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو أن فرز الأصوات في ولاية كيستون لن يستغرق وقتًا طويلاً كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عندما امتد الفرز - والإعلان عن الانتخابات - حتى يوم السبت بعد بدء التصويت، بحسب شبكة سي إن إن.
وقال شابيرو، إن عدد بطاقات الاقتراع بالبريد أقل بنحو مليون بطاقة هذا العام مقارنة بانتخابات 2020 التي جرت خلال تفشي جائحة كورونا.
كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، سبق أن قال إنه من المُرَّجح ألا تعرف نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الليلة.
وكتب عبر حسابه على منصة إكس، مساء الثلاثاء، إن فرز كل الأصوات في انتخابات 2020 استغرق عدة أيام، وبالتالي من المُرجح ألا تُعرف نتيجة الانتخابات الليلة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، باشر ملايين الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وفقا لبيانات من معمل الانتخابات بجامعة فلوريدا، في عدد أقل بكثير مما يربو على 101 مليون ناخب صوتوا في انتخابات 2020.
ويحتاج أحد المرشحين إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليعلن الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، ويؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير 2025.