حسام بدراوي يقدم 7 أطر يحتاجها التعليم العالي في مصر - بوابة الشروق
الأحد 13 أكتوبر 2024 9:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حسام بدراوي يقدم 7 أطر يحتاجها التعليم العالي في مصر

الدكتور حسام بدراوي، أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة
الدكتور حسام بدراوي، أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة
كتب- هاني النقراشي
نشر في: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 11:16 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 - 11:16 ص

قال الدكتور حسام بدراوي، أستاذ طب النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إن التعليم العالي في مصر يحتاج إلى 7 أطر، أولها: إعادة صياغة مسئولية الدولة أمام التعليم العالي كونها منظم وممول وراعي لتحقيق العدالة ولكن لا تكون مقدمة الخدمة.

وأضاف بدراوي، خلال الحوار المفتوح الذي عقد بقاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة تحت عنوان: «الجامعات تصنع حضارة أم تقدم خدمة.. قراءة في أحداث التقدم»، بحضور الدكتور جابر نصار رئيس والجامعة مساء اليوم الإثنين، أنه ليس صحيحا أن يكون وزير التعليم العالي مسئولا عن رئيس الجامعة، فيجب أن تستقل أكاديميا وذاتيا ولكن تدار بمحاسبة.

وتابع: "ثاني الأطر هو التوسع في أطر التعليم العالي بما يحقق الفائدة للطلاب، بمعنى أن نحدد شرائح الشباب العمرية ومن ثم تحديد نسبة من كل شريحة ومنحها حق التعليم العالي، وعلينا أن نتبع النهج الأوروبي في ذلك حيث تمنح أوروبا نصف الشريحة العمرية من سن 18سنة وحتى 23سنة تعليما عالي".

واستكمل: "الإطار الثالث هو إعادة تنظيم جدري للمؤسسات التعليمية واستدعاء بعض الاجراءات الجادة من أجل تحسين الجودة، ومنها تقسيم الجامعات إلى جامعات أصغر، والإطار الرابع: تطوير نظام متعدد ومرن، بمعنى أنه ليس من حق كلية جديدة ابتكار برنامج جديد أن تلجأ إلى المجلس الأعلى للجامعات أو اللجوء إلى نظم مماثلة في كليات أخرى، فهذا يقتل دور الابتكار، مضيفا أن الإطار الخامس هو ضرورة تحرك ضخم وبالغ لزيادة الأوراق البحثية العلمية والبحث العلمي، قائلا:" بدون بحث علمي تعتبر الجامعة مدرسة صغيرة، مع مراعاة معايير الصدق والرجوع إلى المصادر العلمية ومدى جودة الرسائل".

وأشار إلى أن الإطار السادس هو الالتزام بالنزاهة الأكاديمية، ومنح رؤساء الجامعات والمسئولين عن المدارس في 28 محافظة، صلاحيات وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم، على أن يكون التعليم متاح ومرن لكل مصري، والإطار السابع والأخير هو أن كل معايير التعليم ترتبط بالمدرس والطالب والمدير وهم الموارد البشرية التي تحتاج إلى التنمية، وعلي قدر ما نظن أنها صعبة فهي في حقيقة الأمر سهلة ميسرة.

وقال بدراوي إن تطوير الواقع في التعليم صعب في مجتمع مصر، لصعوبة تحريكه كله في نفس الوقت لإحداث التغيير والتطوير، وهو ما يحتاج لـ15 أو 20 عامًا، لذلك علينا أن نضع السياسيات بتغيير الواقع وليس تطويره في ظل توافر المعلومات والمعرفة أمام الجميع.

وطالب بدراوي بضرورة رفع سقف تعين عضو هيئة التدريس بالجامعة أو المدرس في الفصل، وتابع: "فهناك قاعدة أساسية وهي أنه لا يرتفع مستوى التعليم فوق مستوى تعليم المدرسين والأساتذة".

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن فرصة هذا الوطن في النهوض تأتي في إصلاح العملية التعليمية وأنه لم يعد لدى مصر وقت لإصلاحه، مؤكدًا أن إصلاح التعليم سواء على المستوى الجامعي أو قبل الجامعي بات فريضة واجبة لا يحتمل تأجيل ويوفر الإصلاح أموال ولا يحتاج لأموال كثيرة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن جزءا من هذا الإصلاح يكون في المناهج ومواد الامتحانات وإصلاح العملية التعليمية من ناحية سلوك الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعات لها دور مهم في المجتمع، ويجب أن نغسل أيدينا من مقولة التعليم ما قبل الجامعي يصدر للتعليم الجامعي طلاب ذو تعليم ضعيف، وعلينا أن نبدأ فعليا بإصلاح الشخصية المصرية التعليمية كي تصبح متكاملة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك