قالت مي الصايغ مسؤولة الإعلام للاتحاد الدولي لجميعات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن مناطق حماة وحلب واللاذقية من أكثر المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب سوريا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات" عبر شاشة "النهار"، اليوم الثلاثاء، أن هزات ارتدادية عديدة ضربت سوريا في أعقاب الزلزال، موضحة أن هذه الهزات لا تقل خطورة عن الزلزال.
وأوضحت أن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر لن يتمكن من مواجهة تداعيات الأزمة منفردا، لكن هناك حاجة ملحة لتكاتف مختلف المنظمات في التعامل مع هذه الكارثة.
وتابعت: "نخاطب ضمير العالم بعدم ترك سوريا وحدها في هذه المحنة"، داعية إلى ضرورة تكثيف الأعمال الإغاثية في هذا الصدد.
وشددت على الحاجة لمساعدات دوائية وعلى صعيد الأجهزة الطبية وكل المستلزمات التي تنقذ حياة الأشخاص.
وأشارت إلى أن الاتحاد يعمل على مساعدة الهلال الأحمر الوطني في البلدان المتضررة بالكوارث سواء قبلها أو خلالها أو بعدها.
وأوضحت أن هناك خططا استباقية وضعت من أجل مواجهة الكوارث الطبيعية لا سيما تلك التي تتعلق بالمناخ.
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر أمس الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وفي وقت سابق من اليوم، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مشيراً إلى توجيهاته بتقديم كل أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
من جانبه؛ أعرب الرئيس السوري عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، مؤكداً اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين وشعبيها الشقيقين.