سرطان الثدي ثاني الأمراض الأكثر انتشارا في 2018 - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 3:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سرطان الثدي ثاني الأمراض الأكثر انتشارا في 2018

أسماء سرور:
نشر في: الخميس 7 مارس 2019 - 3:17 م | آخر تحديث: الخميس 7 مارس 2019 - 3:17 م

الجيل الثاني من العلاجات الموجهة استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى90%
قالت ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، إنه "طبقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عام 2018 في مصر، يعد سرطان الثدي ثاني أنواع السرطان الأكثر انتشارًا بين السكان".

وأوضحت سعد الدين، خلال المؤتمر الذي عقدته إحدى شركات الأدوية، أمس، الخميس، تحت شعار "تصور جديد لعلاج السرطان" أول مؤتمر قمة لبحث علاجات أمراض الدم والأورام في مصر، بمشاركة 14 جامعة ومعهد، أن سرطان الثدي يمثل 17.9% من كافة أنواع السرطان، كما يعد النوع الأكثر انتشارًا بين السيدات، حيث يمثل 35% من إصابة السيدات بكافة أنواع السرطان.

وتابعت: "في الشرق الأوسط، تشير التقديرات إلى أن نسبة مرضى سرطان الثدي تحت سن 50 عامًا تبلغ 50%، وعادة ما يتم تشخيص السيدات الشابة في مراحل متقدمة من الإصابة بالأورام، حيث تكون غالبية السيدات تحت سن 45 عامًا في المرحلة الثالثة من المرض، ومصابة بنقائل عقدية وأورام ثدي أكبر".

من جانبها، قالت ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بكلية طب قصر العيني، إن سرطان الدم المزمن(CML) شهد خلال الخمسين عامًا الماضية طفرة علاجية ساهمت في تحويله من مرض غير قابل للشفاء إلا بإجراء عمليات زرع النخاع، إلى مرض يمكن الشفاء منه باستخدام العلاجات الموجهة، مما يعد انطلاقة طبية في علاج الأورام بصفة عامة، وأورام الدم بصفة خاصة.

وأكدت أن ظهور الجيل الثاني من العلاجات الموجهة، قد رفع معدلات الشفاء بشكل كبير وغير مسبوق، حيث انخفض تعداد المرضى الذين يخضعون لعمليات زرع النخاع من 34% إلى أقل من 3% خلال الخمسة أعوام الماضية.

وتابعت: أصبح بإمكان مريض سرطان الدم الميلودي المزمن(CML) - لأول مرة - التوقف عن العلاج، وذلك بفضل الفعالية الفائقة لتلك العلاجات ونجاحها في خفض نسبة اللوكيميا في الدم".

وأضافت أن الدراسات قد أثبتت أن هذا الجيل الثاني من العلاجات الموجهة استطاع تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بنسب تصل إلى90%، مشيرةً إلى أن المريض أصبح قادرًا على ممارسة حياته الطبيعية، فقد تحول هذا النوع من السرطان إلى مرض مزمن يمكن علاجه بعد أن كان خطرًا يهدد الحياة".

وأشارت إلى أن العلاجات الحديثة متوفرة حاليًا في مصر وهي متاحة أيضًا لمرضى التأمين الصحي ومرضى العلاج على نفقة الدولة".

وقالت نجلاء شاهين استشارى أمراض الدم بالتأمين الصحى، رئيس قسم أمراض الدم بمستشفى أطفال، إنه على الرغم من خطورة مرض الثلاسيميا، فمن الممكن التحكم به إلى حد كبير في ضوء العلاجات الحديثة المتطورة لأمراض الدم، خاصة بعد طرح أدوية جديدة لخفض نسبة الحديد في الدم في شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، والتي تعد علاجًا أسهل في البلع بالإضافة إلى أعراضه الجانبية البسيطة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك