الأمريكية مارجو جيفرسون تحصد جائزة «راثبونز فوليو» الأدبية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 2:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمريكية مارجو جيفرسون تحصد جائزة «راثبونز فوليو» الأدبية

كتبت ــ منى غنيم
نشر في: الجمعة 7 أبريل 2023 - 8:07 م | آخر تحديث: الجمعة 7 أبريل 2023 - 9:15 م

• الكتاب يدور حول الأيقونات النسوية من السيدات ذوات البشرة السمراء فى أمريكا وصراعهن ضد التمييز الطبقى والعنصرية
فازت الناقدة والمؤلفة الأمريكية، مارجو جيفرسون، بجائزة «راثبونز فوليو» الأدبية لهذا العام عن مذكراتها التى حملت عنوان «بناء جهاز عصبى» والتى وصفتها لجنة التحكيم بأنها «مذهلة ومليئة بالإثارة والتشويق».

ويعد الكتاب الفائز الأول من نوعه فى الهيكل الجديد للجائزة بعد أن تم تعديلها لاختيار ثلاث جوائز من أصل ثلاث فئات مختلفة أولًا ومن ثم يتم اختيار الفائز النهائى من بينها، وقد تم اختيار «بناء جهاز عصبى» كأفضل كتاب فى فئة الكتب الواقعية، بينما حصدت رواية «الوحوش المخيفة» للكاتبة الأسترالية، ميشيل دى كريتسر، جائزة أفضل عمل أدبى، وفازت المجموعة الشعرية للشاعرة البريطانية من أصل غانى، فيكتوريا أدوكواى بولى، على جائزة أفضل عمل شعرى عن مجموعتها الشعرية التى حملت عنوان «هدوء ــ Quiet».

جدير بالذكر أن جائزة «فوليو» الأدبية ظهرت للنور بعد أن قررت مجموعة من النقاد الأدبيين الثورة على جائزة «المان بوكر» الأدبية الأكثر شهرة عام 2014؛ وذلك بعد أن رأوا أن لجنة تحكيم الجائزة دائمًا ما تميل لاختيار الكتاب الأكثر مبيعًا أو الكاتب الأكثر شهرة بين الجمهور عوضًا عن اختيار العمل الأعلى حرفية من منظور أدبى، ومنذ عام ٢٠١٧ أصبح الراعى الرسمى للجائزة مجموعة «راثبونز» البريطانية لإدارة الأموال والاستثمار، وقد تم الإعلان خلال حفل توزيع الجوائز هذا العام عن أن إدارة الجائزة بدأت فى البحث عن راع رسمى جديد بعد أن قررت مؤسسة «راثبونز‏» التنحى عن مساهمتها فى الجائزة.

وقد حصل كل فائز فى كل فئة هذا العام على مبلغ 2000 جنيه إسترلينى، بينما حصدت «جيفرسون» مبلغ 30 ألف جنيه إسترلينى للفوز بالجائزة الإجمالية، نقلًا عن صحيفة «الجارديان» البريطانية.

ومن خلال صفحات الكتاب، استكشفت «جيفرسون» ــ الحائزة على جائزة البوليتزر للنقد عام 1995 ــ طبيعة الحياة التى تحظى بها النساء السمراوات فى مجتمعات اليوم، ولم تغفل عن ذكر الأيقونات النسوية السمراء اللواتى التقت بهن خلال رحلتها وذلك من خلال الجمع بين المذكرات والنقد، وأشادت إحدى المراجعات النقدية التى نقلتها صحيفة «الأوبزرفر» بنبرتها الحماسية فى الكتاب والقصائد الصغيرة التى استعملتها للتعبير عن نضال الأمريكيين من ذوى الأصول الأفريقية ضد التمييز المبنى على لون البشرة والتفرقة العنصرية.

وتألفت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام من كل من: المؤلفة الاسكتلندية على سميث والشاعرة الاسكتلندية جاكى كاى والصحفى البريطانى جاى جوناراتنى.

ووصفت لجنة التحكيم الكتاب الفائز بكونه كتابا ممتعا وفى نفس الوقت مؤثر للغاية، وقالت عنه إنه «كتاب لا مثيل له يقدم للقارئ تجربة قراءة مميزة غنية بالتفاصيل ومفعمة بالروح القتالية للكاتبة»، وأضافت أن محتوى الكتاب يعيد تشكيل الثقافة، ويصحح التاريخ، ويضع الأمور فى نصابها السليم، ويمنح القارى منظورًا جديدًا لرؤية تاريخ وإرث ذوى البشرة السمراء فى القارة الأمريكية.

وضمت القائمة المختصرة للجائزة هذا العام أيضًا فى فئة الكتب الواقعية: «المسافرون» للكاتب البريطانى ويل آشون، و«واقعة فى الحب» للكاتبة الأمريكية آمى بلوم، و«فنان الهروب» للصحفى البريطانى جوناثان فريدلاند، و«عن المسافة الاجتماعية بيننا» لمغنى الراب الاسكتلندى دارين ماكجارفى.
كما ضمت القائمة المختصرة للخيال هذا العام: رواية «مجد» للكاتبة الزيمبابوية نوفيوليت بولاوايو، ورواية «لون صافى» للكاتبة الكندية شيلا هيتى، ورواية «طوارئ» للكاتبة البريطانية دايزى هيلديارد، ورواية «لوسى على شاطئ البحر» للكاتبة الأمريكية إليزابيث ستراوت.

واحتوت رواية «الوحوش المخيفة» الفائزة فى فئتها على قصتين: إحداهما تدور أحداثها فى عام 1981 والأخرى فى المستقبل القريب، ووصفت لجنة التحكيم الرواية بأنها «عمل عبقرى يثير داخل القارى العواطف المتناقضة من الانزعاج والحيرة والانبهار والبسمة فى نفس الوقت»، ووصف الصحفى أنتونى كامينز الذى قدم المراجعة النقدية للرواية فى صحيفة الجارديان أسلوب كتاباتها بالأسلوب المتمتع بالذكاء والدهاء فى آنٍ واحد.

وقد ضمت قائمة الفائزين السابقين بجائزة «راثبونز فوليو» الأدبية المرموقة: الكاتب الأيرلندى كولم تويبين الذى حصد الجائزة العام الماضى عن رواية «الساحر»، والكاتبة الأمريكية كارمن ماريا ماتشادو، والشاعر البريطانى ريموند أنتروبوس، والكاتب الليبى هشام مطر عام 2017 عن كتاب «العودة»، والكاتب الأمريكى جورج سوندرز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك