سجل عبدالله السعيد نجم الزمالك هدفين من ركلتي جزاء لينقذ فريقه من السقوط في فخ الخسارة أمام ضيفه الإسماعيلي بالدوري.
وعلى ملعب استاد القاهرة، ووسط أجواء حزينة في بدايتها حتى في المدرجات حداداً على وفاة اللاعب أحمد رفعت، فاز الزمالك 2-1 على الإسماعيلي ضمن منافسات الأسبوع الـ 30 من المسابقة.
جاء الشوط الأول سلبيا وسط أفضلية واضحة للدراويش، في ظل اعتماد جوزيه جوميز مدرب الزمالك على تشكيل يضم مزيجا من العناصر الشابة والبدلاء الذين لم يشاركوا بانتظام.
وفي الشوط الثاني بدأت المباراة في أن تصبح متوازنة نسبياً، واكتسب شباب الزمالك قدراً من الجرأة التي دفعتهم لمجاراة الدراويش، بعد شوط أول كان مرمى الضيوف فيه بعيداً تماماً عن الخطورة.
ودفع جوميز بعناصر الخبرة في الزمالك أمثال مصطفى شلبي وناصر ماهر ودونجا وعبدالله السعيد، والتونسي العائد من الإصابة سيف الدين الجزيري، ليتغير أداء الأبيض للأفضل.
الإسماعيلي يتقدم
لكن رغم استفاقة الزمالك النسبية، استطاع عبدالرحمن مجدي نجم الإسماعيلي أن يستغل خطأ دفاعي من دونجا الذي لم يسيطر على تمريرة من حمزة المثلوثي، ليمر مهاجم الدراويش وينفرد ويسدد في شباك محمد صبحي بالدقيقة 69.
الزمالك يتعادل
استشعر لاعبو الزمالك الحرج بعد التأخر في النتيجة عقب مشاركتهم، ليبدأ الأبيض في هجمات متتالية على مرمى الإسماعيلي.
وفي الدقيقة 77 حصل ناصر ماهر على ركلة جزاء إثر تدخل قوي من البوركيني إيريك تراوري، وتأكد الحكم أمين عمر من صحة المخالفة عبر تقنية الفار.
ومن ركلة الجزاء سجل عبدالله السعيد هدف التعادل للزمالك.
السعيد يسجل من جديد
وما هي إلا 5 دقائق حتى حصل الزمالك على خطأ جديد ولمسة يد ضد مدافع الإسماعيلي محمد بيومي، ومنها ركلة جزاء، سجل عن طريقها عبدالله السعيد هدفه الشخصي الثاني، والتقدم لفريقه، والهدف الذي يحمل رقما استثنائياً للسعيد كونه الـ128 له في مسابقة الدوري، ليصبح رسمياً ثالث الهدافين التاريخيين، متخطيا نجم المصري السابق السيد الضظوي.
الزمالك رفع رصيده بهذا الفوز إلى 38 نقطة في المركز التاسع (باحتساب خصم الـ3 نقاط في نهاية الموسم عن الانسحاب من القمة)، بينما ظل رصيد الإسماعيلي 31 نقطة في المركز الـ13.