قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده لن تتسامح مع استهداف قواتها في الشرق الأوسط، وذلك بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد بالعراق الذي أسفر عن إصابة 7 أمريكيين.
وأضاف أوستن، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأسترالي ريتشارد مارلس في أنابوليس بميريلاند أمس الثلاثاء، أن واشنطن متأكدة من وقوف مسلحين مدعومين من إيران وراء الهجوم، مؤكدا أن بلاده عدلت وضعها العسكري لتعزيز حماية قواتها في المنطقة والتزامها الصارم تجاه إسرائيل، بحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري.
وتابع "لا تخطئوا الظن، الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي هجوم على قواتنا في المنطقة". وكان وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت وصفا الهجوم على قاعدة عين الأسد بأنه تصعيد خطير.
وتم استهداف القاعدة بينما يسود الترقب في المنطقة لضربات محتملة من إيران وحزب الله اللبناني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أسبوع.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) للجزيرة إصابة 5 من القوات الأمريكية واثنين من المتعاقدين الأمريكيين في الهجوم على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية وأخرى من التحالف ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال الإعلام الأمني العراقي -أمس الثلاثاء- إن قصف قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من داخل قضاء حديثة في محافظة الأنبار.