قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر زلزلت الإحساس الإسرائيلي بالأمن، ودغدغت جهاز الأمن الإسرائيلي.
وتساءل خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة والناس»، مساء الإثنين: «إيه اللي كسبناه من عملية 7 أكتوبر؟، بعد شهر من العملية هل القضية الفلسطينية كسبت، ما هو حصاد الفوز والنصر الذي ناله الفلسطيني في غزة».
وأشار إلى أنه على مدار 75 عاما تتم التضحية بالشعب الفلسطيني على أمل أنه سينتصر، مؤكدا أنه 7 أكتوبر زلزلت كيان المحتل الإسرائيلي، ولكن حولتها إلى ذئب مسعور، ولم تحي القضية الفلسطينية كما يقال بل هي أحيت مخطط تصفية القضية.
ولفت إلى أنه بعد مرور 30 يوما من الحرب والعدوان على قطاع غزة، يذكره بواحد من أشرف مواقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يوم هزيمة مصر في 67، خرج في خطاب يعلن مسئوليته ويقدم استقالته ويعلن تنحيه لأنه مسئول عن الهزيمة، وأخذ موقف شريف بعد أدركه بأنه دمر بلده.
وذكر أن المجزرة الدائرة في قطاع غزة، مجزرة إسرائيلية ألف في المائة، ولكن الذي مكن دولة الاحتلال من هذه المجزرة هي حركة حماس، معقبا: «هذا التمكين للعدو هو الذي يُعلن عن مسئوليته ويُعترف بها ويُستقال بسببها، إلا حماس، وقارعي الطبل وراقصي التنورة لحماس يرون أن هذه المشاهد مشاهد نصر، وهذه هي المشكلة العميقة بضرورة النظر إلى أنفسنا بشكل أكثر عمق».