جماعة الإخوان تتفتت إلى 3 جبهات - بوابة الشروق
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 8:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جماعة الإخوان تتفتت إلى 3 جبهات

مقر جماعة الأخوان
مقر جماعة الأخوان
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الجمعة 8 يناير 2016 - 9:42 ص | آخر تحديث: الجمعة 8 يناير 2016 - 9:42 ص

• جبهة «كمال» تتمسك بالعنف.. و«عزت» تسعى لفتح خط مع الحكومة.. والثالثة تسعى للإطاحة بالطرفين
• مصدر: جسد الجماعة تلهبه الجراح.. ولا يمكنها القيام بأى دور فى يناير

أكدت مصادر متطابقة داخل جماعة الإخوان، أن الجماعة لن يكون بإمكانها تنظيم مظاهرات حاشدة خلال الذكرى الخامسة لثورة يناير، بسبب مرورها بأسوأ ظرف تنظيمى فى تاريخها.

وكشفت المصادر عن أنه لأول مرة تكون هناك 3 جبهات داخل الإخوان، تحرك كل منها مجموعة ممن تبقى من الأعضاء داخل مصر وخارجها، مع اختلاف حجم كتلة كل منها على الأرض.
وأوضحت أن الجبهة الأولى يمثلها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، وتعد الأقوى تنظيميا، لما تسيطر عليه من مصادر تمويل، وعدد أكبر من المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى الدعم المعنوى من كبار قيادات الجماعة فى السجون، وفى مقدمتهم المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، لافتة إلى أن هذه الجبهة تسعى للحفاظ على التنظيم وما تبقى منه، إضافة إلى السعى بشتى الطرق لفتح مسلك مع الدولة، وتتبنى فكرة رفض أى صدام معها فى الوقت الراهن بسبب الحالة التى تمر بها الجماعة.
وأشار مصدر بارز داخل الجماعة إلى أن الجبهة الثانية وهى الأضعف حاليا، ويقودها عضو مكتب الإرشاد السابق محمد كمال، لافتا إلى أن تلك الجبهة لم تعد ذات ثقل داخل الصف الإخوانى حاليا، بسبب ممارستها العنف الصريح تجاه الدولة وأجهزتها، وتكبيد الجماعة خسائر فادحة نتيجة هذا المسار، حيث أوضحت المصادر أنه لم يعد حول كمال سوى عدد محدود من الشباب فى بعض المحافظات، ولم يعد يمثل قوة تنظيمية داخل الجماعة.

أما الجبهة الثالثة فهى جبهة جديدة من حيث نشأتها ويقودها عدد من الشباب غير المعروفين إعلاميا، وهم من يمثلون القوام الرئيسى للجنة القيادة العليا داخل الجماعة فى مصر، حيث أوضحت المصادر أن هذه الجبهة تستعد فى الوقت الحالى للإطاحة بالطرفين الآخرين، بعد تحول الكثير من الشباب إليها، ممن يرفضون توجهات كمال وعزت، كما أنها بحسب المصادر تسيطر على نحو 10 مكاتب إدارية بشكل كامل، وتتبنى هذه الجبهة توجهين أحدهما «الإصلاح الداخلى للجماعة» والثانى «المسار الثورى»، ولكن بعيدا عن تصور كمال الذى يتبنى العنف الصريح.
وأكد مصدر إخوانى خارج مصر، أن أزمة الصراع الداخلى وتجاذب القيادة لن يتم حسمه قبل شهور، وهو ما يعنى أن الحديث عن ذكرى يناير والتظاهر و«الموجة الثورية» بالتصورات الشبابية، ليس لها أصل أو سند على الأرض، مضيفا: «الجسد الإخوانى تلهبه الجروح فى الوقت الراهن، و25 يناير 2011 من الصعب إعادة إنتاجها مرة أخرى».
وكشفت المصادر أن ما يمثل قلقا فقط هو جبهة كمال، لأنه هو نفسه فقد السيطرة عليها بشكل كبير، وهم متفرقون كمجموعات صغيرة فى 3 أو 4 محافظات حاليا، ويصرون على منهجهم فى استهداف أجهزة الدولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك