قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إنه لا توجد أي عقوبات أمريكية أو غربية على المساعدات الإنسانية على سوريا.
وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون الشرق السعودي، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد أي عقوبات على المساعدات الطبية أو الخيام أو البطانيات، أو أي نوع من المساعدات الإنسانية.
وأوضح متحدث الخارجية الأمريكية، أن المساعدات الإنسانية مستثناة من العقوبات.
وسبق أن ناشد رئيس الهلال الأحمر السوري المهندس خالد حبوبابتي، برفع "الحصار والعقوبات الاقتصادية" المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال.
وقال خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده في حاجة لمعدات ثقيلة وسيارات إسعاف وإطفاء لتتمكن من مواصلة عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض، ما يتطلب رفع العقوبات بأسرع وقت.
وأكّد استعداد المنظمة، الاستعداد التام لإرسال قافلة مساعدات إلى المناطق المنكوبة في إدلب، داعيا الأمم المتحدة لقبول ذلك.
وكان نائب مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى، قد حذر م أن مناطق شمال غرب سوريا تفتقر لوجود معابر جوية وبحرية، موضحا أنه لا يوجد إلا معابر برية تصل منطقة شمال غربي سوريا مع تركيا.
وأضاف أن هذه المعابر تضررت بشدة من جراء الزلزال، موضحا أن الطرق المؤدية إلى هذه المعابر من الناحية التركية تضررت هي الأخرى.
وتتألم الإنسانية لهول ما تعيشه سوريا وتركيا في هذه الأثناء بعدما انهارت آلاف البنايات بفعل زلزال مدمر ضرب البلدين وخلف خسائر بالغة.
وتركيا أكثر تضررا من الزلزال بتسجيلها حصيلة من الضحايا، تبلغ حتى كتابة هذه السطور، 8 آلاف و574 قتيلا، و49 ألفًا و133 مصابا، وعدد المباني المدمرة بلغ 6 آلاف و444 مبنى، علما بأن هذه الأرقام واردة عن آخر إحصاء رسمي، وقد صدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وسوريا ليست أفضل حالا، إذ دفعت كلفة باهظة جراء الزلزال الذي تسبب في سقوط 2662 قتيلا و 4985 جريحا، في حصيلة غير نهائية.