جددت فنلندا قرارها بإبقاء حدودها مع روسيا مغلقة، حيث ترى استمرار المخاطر المتمثلة في احتمال استئناف تدفق المهاجرين إلى نقاط التفتيش، مما يعرض أمنها القومي للخطر.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن وزيرة الداخلية ماري رانتانين، قولها في بيان لها اليوم الخميس، إن فنلندا ستبقي جميع المحطات الحدودية الثمانية على طول حدودها مع روسيا، مغلقة حتى 14 من أبريل المقبل.
وكان من المقرر أن ينتهي القرار السابق الخاص بإغلاق الحدود لمدة 4 أسابيع، يوم الأحد.
وقالت رانتانين إن "المعلومات التي تلقيناها تؤكد تقييمنا الذي يفيد بأن روسيا تستمر في عمليتها المختلطة".
وأضافت أن "هناك المئات، إن لم يكن الآلاف، من المهاجرين الذين يقيمون حاليا بالقرب من الحدود على الجانب الروسي وينتظرون الفرصة من أجل العبور إلى فنلندا".
وكانت الدولة الشمالية أغلقت في البداية بعض المعابر الحدودية في منتصف نوفمبر الماضي، للحد من تدفق طالبي اللجوء – الذين يصلون إلى هناك بمساعدة روسيا - إلى نقاط التفتيش.
ثم تم إغلاق الحدود بالكامل في 30 نوفمبر وظلت مغلقة منذ ذلك الحين، باستثناء فتحها لفترة قصيرة في ديسمبر الماضي.