يهود ألمانيا يطالبون مؤسسة علمية بتوضيح واقعة تشبيه عالمها لإسرائيل بالنازيين - بوابة الشروق
السبت 21 سبتمبر 2024 10:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يهود ألمانيا يطالبون مؤسسة علمية بتوضيح واقعة تشبيه عالمها لإسرائيل بالنازيين

ألمانيا- (د ب أ)
نشر في: الخميس 8 فبراير 2024 - 9:38 م | آخر تحديث: الخميس 8 فبراير 2024 - 9:38 م

بعد أن انفصلت مؤسسة ماكس بلانك عن أستاذ زائر بسبب اتهامات له بمعاداة السامية، طالب رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، بتوضيح الواقعة واتخاذ عواقب بناء عليها.

وقال شوستر، اليوم الخميس، ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من الجيد أن المؤسسة انفصلت بالتراضي عن العالم غسان الحاج "لكنني لا اكتفي بتوضيح سطحي، بل إنني أنتظر توضيحا للواقعة، وأنتظر قبل كل شيء احتياطات لضمان عدم تكرار هذه الحالات في المستقبل".

وتجدر الإشارة إلى أن الحاج كان يعمل لدى معهد ماكس بلانك للبحوث الإثنولوجية في مدينة هاله (بولاية سكسونيا-أنهالت) منذ أبريل 2023، وجاء في بيان لمؤسسة ماكس بلانك أن الحاج نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة آراء لا تتوافق مع القيم الأساسية للمؤسسة.

وكانت المؤسسة وأعلنت أمس الأربعاء انفصالها عن العالم اللبناني-الأسترالي، مشيرة إلى أنها اتخذت القرار بالتوافق مع معهدها في مدينة هاله.

وأفادت تقارير إعلامية بأنه يُعْتَقَد أن الحاج قارن الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة عقب هجوم حماس بأسلوب النازيين، وكانت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة يوم الأحد الماضي اقتبست تصريحات للحاج؛ وعلى إثر ذلك، تعالت الأصوات المطالبة باتخاذ عواقب.

ولم يرد الحاج في البداية على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، عن هذا الموضوع، لكنه كتب على منصة إكس أنه لا يمكنه قبول أن يُوصف بطريقة غير مباشرة كعنصري، وذكر أنه تعلم الكثير من مؤلفين يهود.

وجاء في بيان للمؤسسة أن الباحثين يسيئون استخدام حقوق الحرية عندما يقوضون مصداقية العلم من خلال تصريحات منشورة علنا مشيرة إلى أنهم بذلك يضرون أيضا بسمعة وثقة المؤسسات الداعمة لهم، وقالت إن "الحق الأساسي في حرية التعبير ينتهي عند حد الالتزامات المتبادلة المتعلقة بالحرص والولاء في العلاقة الوظيفية (من جانب العاملين في مكان ما تجاه مكان عملهم)".

وأضافت المؤسسة أنه لا مكان للعنصرية والإسلاموفوبيا، ومعاداة السامية والتمييز والكراهية والتحريض في مجموعة ماكس بلانك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك