تعتزم ليتوانيا استئجار شقق لجنود اللواء الألماني المزمع نشره، وأفراد عائلاتهم، وذلك بدلا من شراء هذه الوحدات السكنية.
ونقلت وكالة أنباء البليطق "بي إن إس"، عن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوساوسكاس قوله في فيلنيوس، اليوم الخميس، خلال مؤتمر لاتحاد تطوير العقارات الليتوانية إن "الحاجة إلى هذه البنية التحتية ستكون هائلة"، وأردف أن "أفضل نموذج" في ذلك سيكون استئجار شقق ومناطق سكنية على المدى الطويل.
وأوضح الوزير أن أحد أسباب هذه الخطوة تتمثل في التكاليف المنخفضة بالنسبة للدولة الواقعة في منطقة البلطيق والمنتمية إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مشيرا إلى أن شراء البنية التحتية السكنية اللازمة سيكلف الدولة حوالي ثلث مليار يورو.
وتابع أنوساوسكاس بالقول إن تكاليف الإيجار ستكون أقل بكثير. وصرح الوزير بأنه يفضل لهذا الغرض، المشاريع العقارية التي لا تزال قيد التطوير بالفعل ويمكن تكييفها وفقا للمتطلبات.
وتعتزم ألمانيا نشر وحدة جاهزة للقتال وقادرة على العمل بشكل مستقل في ليتوانيا.
وبحسب جدول زمني تم التوقيع عليه في ديسمبر 2023، فإن من المنتظر أن يكون اللواء جاهزا للقتال بحلول عام 2027. ومن المقرر تواجد ما يصل إلى 5000 فرد من أفراد الجيش الألماني في ليتوانيا بشكل دائم، ويمكن لهؤلاء الأفراد جلب عائلاتهم.
ويُفترض أن الجنود وعائلاتهم سيقيمون في فيلنيوس وكاوناس، وسيكون مواقع العمل في رودنينكاي وركلا.
وصرح أنوساوسكاس بأن حاجة ألمانيا إلى البنية التحتية المدنية كانت كبيرة للغاية في بداية بحث نقل اللواء الألماني إلى ليتوانيا، لكنه لفت إلى أن برلين أبدت استعدادها خلال المفاوضات إلى تقليل متطلباتها بعض الشيء. وأضاف الوزير الليتواني أن من المتوقع أن يقل عدد أفراد عائلات الجنود القادمين إلى ليتوانيا عما كان متوقعا له في البداية.