قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن عودة أعمال الحفر والاستكشاف إلى حقل ظهر وبدء شركة «إيني» الإيطالية في استعادة معدلات الإنتاج السابقة؛ يعكس ثقة الشركاء في جهود الحكومة لتطوير قطاع البترول.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الساعة السادسة» المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء السبت، إلى نجاح الدولة في استعادة ثقة الشركاء الأجانب من خلال البدء في سداد مستحقاتهم المتأخرة، بما في ذلك حقل ظهر، والتي شهدت توقفا خلال الفترة الماضية؛ نتيجة مسألة سداد مستحقات الشركاء الأجانب.
وشدد على أن بدء عمليات الحفر والاستكشاف مرة أخرى في حقل ظهر؛ ستؤدي إلى استعادة معدلات الإنتاج السابقة، وذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول لتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي من جميع الحقول خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن الحفار الجديد «سايبم 10000»، الذي وصل إلى مصر بنهاية يناير الماضي، يتميز بتكنولوجيا متطورة تمكنه من الحفر على أعماق كبيرة؛ ستساهم في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي، موضحا أن استعادة معدلات الإنتاج خلال العام الجاري ستمكن مصر من توفير 1.5 مليار دولار كانت ستوجه لاستيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.
كما لفت إلى توقع شركة «إيني» أن تعود مصر إلى معدلات الإنتاج المرتفعة السابقة خلال عامين، مؤكدا أن: «مصر ستشهد طفرة كبيرة في استكشافات وإنتاج النفط والغاز الطبيعي خلال العامين المقبلين وذلك في ظل استمرار جهود جدولة مستحقات الشركاء الأجانب، واستعادة الثقة والتعاون معهم، والتي ستمكننا من تجاوز الفترة الماضية التي شهدت تراجعًا في الإنتاج».
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد، اليوم، يرافقه المهندس كريم بدوي وزير البترول، وكان في استقبالهما فرانشيسكو جاسباري، مدير عام شركة إيني، ومارتينا اوبيتسى، رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي.