قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن حزمة الحماية الاجتماعية المقررة مطلع العام المالي الجديد يوليو المقبل؛ تؤكد سعى الدولة لحماية المجتمع من المخاطر الاجتماعية وارتفاع الأسعار.
ورأى خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة بمثابة «متنفس للمواطن؛ ولكنها لن تحقق له الرفاهية».
وحذر من استغلال القطاع الخاص وبعض التجار زيادة الأجور والمعاشات لرفع الأسعار، قائلا: «لا يجب ألا ننسى أن القطاع الخاص وبعض التجار، بمجرد زيادة الأجور والمعاشات، يبدأون في رفع الأسعار، رغم رفعه لها أكثر من 5 أو 6 مرات بزيادة عن مستوى ربحه».
وشدد على ضرورة زيادة المعروض من السلع التموينية لمواجهة الارتفاعات في الأسعار، مؤكدا أن «الطعام والدواء» هما الشغل الشاغل للمواطنين في الوقت الحالي.
وقال: «الطعام والدواء هما أكثر شيئين يتحكم فيهما بعض المستغِلين من التجار والمستوردين لزيادة أرباحهم ومكاسبهم خلال فترة زيادة الحكومة للأجور».
وأشار إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على توجيه الحكومة لإطلاق حزم حماية اجتماعية للأسرة المصرية، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
ونوه بأن هذه الحزمة، التي تأتي للعام الثالث على التوالي، موضحا أنها ستشهد زيادة تقديرية بنسبة 15%.