نظم مئات المحامين والصحفيين الجزائريين اليوم الخميس وقفة احتجاجية على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وأعلن الصحفيون، الذين نظموا وقفتهم الاحتجاجية في ساحة حرية الصحافة في العاصمة الجزائر، تضامنهم مع الحراك الشعبي الرافض لترشح بوتفليقة،بحسب موقع "كل شيئ عن الجزائر".
وطالب الصحفيون، الذين كان شعارهم "الانخراط ضمن سياق الحراك الشعبي" ، بـ"جزائر حرة ديمقراطية تضمن ممارسة إعلامية حرة دون تقييد أو تضييق".
وتم تطويق الوقفة بعدد كبير من عناصر الامن منعا لانخراط المواطنين ضمن صفوف المحتجين.ولم تسجل أية تجاوزات ضد الصحفيين الذين حافظوا على سلمية الوقفة.
من جانبهم،نظم عشرات المحامين الجزائريين وقفة احتجاجية سلمية بالقرب من مقر المجلس الدستوري بالعاصمة الجزائرية.
ورفع المحتجون أيضا شعارات تطالب باستقلال القضاء وحماية الدستور.
وحمل "الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين" المجلس الدستوري المسؤولية التاريخية عن قبول أوراق ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل المقبل، بدعوى "عدم جوازها دستوريا وقانونيا بسبب عدم أهليته من الناحية الصحية".
وتعيش الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي على وقع مظاهرات حاشدة رفضا لاستمرار بوتفليقة في الحكم.
يشار إلى أن المجلس الدستوري هو الهيئة المسؤولة عن التعامل مع أوراق المتنافسين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.