- البرلمان المنتهية ولايته يعتبر مقابلات البعثة الأممية مع ضباط وقادة عسكريين بدون معرفته «خارج الشرعية»... واشتباكات عنيفة بين الجيش الوطنى و«داعش» فى بنغازى
هدد المؤتمر الوطنى العام (المنتهية ولايته والمسيطر على العاصمة طرابلس)، بمقاضاة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا على خلفية قيامها منفردة بوضع ترتيبات لعقد لقاءات مع ضباط وقادة جماعات مسلحة.
وجاء التحذير فى رسالة وجهها، أمس، رئيس المؤتمر، غير المعترف به دوليا، نورى ابو سهمين إلى المبعوث الأممى إلى ليبيا، برناردينو ليون وذلك بعد يوم على محادثات جنيف بين الفرقاء الليبيين التى اعتبرها فريق الحوار الممثل للمؤتمر «بناءة».
وقال أبو سهمين فى الرسالة التى نشرت على موقع المؤتمر الوطنى العام، التى انتهت ولايته العام الماضى قبل أن يعاد تمديدها بموجب قرار للمحكمة العليا فى طرابلس، إن الاجتماعات التى تعقد مع بعثة الأمم المتحدة من دون موافقة المؤتمر «خارج الشرعية».
وتابع ابو سهمين وهو قائد القوات الموالية للسلطات غير المعترف بها فى طرابلس «تصرفاتكم هذه والمتكررة سنضطر معها وبموجب القانون إلى اتخاذ جميع الاجراءات القانونية على المستوى المحلى والدولى بما فيها رفع دعاوى أمام القضاء المختص ضد بعثتكم».
وتعيش ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011 على وقع فوضى أمنية ونزاع على السلطة تسببا بين سلطتين، أحدهما معترف بها دوليا فى شرق البلاد، وأخرى غير معترف بها فى الغرب.
فى غضون ذلك، شهدت مدينة بنغازى (شرق) اشتباكات عنيفة، أمس، بين الجيش الليبى ومسلحى تنظيم «داعش». وتركزت الاشتباكات وفق ما اوردته شبكة سكاى نيوز عربية فى منطقة الليثى، التى ينتشر بها مسلحون متشددون، ويسعى الجيش منذ أشهر لتحريرها.
وازدادت وتيرة الاشتباكات بعد تفخيخ «داعش» لمنزل استدرجت إليه 5 من جنود الجيش الليبى، فى بنغازى التى كانت مهد الاحتجاجات ضد نظام القذافى شرقى ليبيا فى 2011.